إذا كانت هذه أول مرة تزور موقعنا فلا تنسى عمل Like لايك لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

الاثنين، 2 يناير 2017

اسرار جديدة تكشف نمور الإسلام و منفذ جريمة بيت دعارة اسطنبول

اسرار جديدة تكشف نمور الإسلام و منفذ جريمة بيت دعارة اسطنبول
نشرت وسائل الإعلام التركية صور منفذ الهجوم على بيت دعارة “رينا” الليلي في منطقة أورتاكوي بمدينة إسطنبول عشية رأس السنة الميلادية.
ويظهر في الصور التي نشرتها إحدى القنوات الفضائية التركية الإرهابي منفذ الهجوم الدموي وهو يجلس في مكان ما.
يُذكر أن 39 شخص من بينهم عرب لقوا مصرعهم وأصيب العشرات من بينهم إصابات خطيرة خلال الهجوم المسلح الذي نُفِّذ على بيت الدعارة المرخص قانونا
ولم تسفر العملية الأمنية الهادفة إلى اعتقال مهاجم ملهى "رينا" في مدينة اسطنبول عن أية نتائج.
ولم تتمكن قوى الأمن التي تبحث عن المتهم بمهاجمة الملهى من إلقاء القبض على أحد خلال عملية أمنية في منطقة زيتينبورن.
قبل ساعات من الهجوم الإرهابي على بيت دعارة “رينا” الذي راح ضحيته 39 شخصًا، معظمهم من السعوديين، نُشر على صفحة الفيسبوك الخاصة به رسالتين مفادهما “أريدكم” و”لم يتبقَّ على المعركة سوى 5″ من حساب مزيف يحمل اسم woo george بعدها تم إغلاق الحساب.

اسرار جديدة تكشف نمور الإسلام و منفذ جريمة بيت دعارة اسطنبول

ونشرت صحيفة “حريات” التركية أن حسابًا آخر يحمل الاسم والصورة نفسها لا يزال قيد الاستخدام.
ويحمل غلاف هذا الحساب صورة كُتب عليها “نمور الإسلام” ” Tiger’s of islam” ويظهر فيها مقاتلون ملتحون يرتدون زيًّا رسميًّا ويحملون في أيدهم أسلحة، أما الصورة الشخصية للحساب فيظهر فيها شخص أصلع ينظر إلى الشاشة وهو يخرج لسانه، ولم يخفَ عن الأنظار التغييرات التي أجريت في هذا الحساب بعد الهجوم.
الدقائق التي نُشرت فيها هذه الرسائل كانت الدقائق الأولى من العام الجديد ولم يكن منفذ الهجوم قد ظهر بعد.
وفي رسالته الأولى كتب صاحب الحساب “أريدكم” وكانت هذه الرسالة هي الأغرب من بين الرسائل التي نُشرت على الصفحة التي تم تخصيصها لرسائل العام الجديد، بعدما نشر الحساب نفسه رسالة أخرى ذكر فيها ” لم يتبق على المعركة سوى 5″، حينها لم ينتبه رواد الصفحة إلى هذه الرسائل الغريبة غير أنهم اشتبهوا فيها عندما دخلوا إلى صفحة الملهى الليلي بعد الهجوم لنشر رسائل تعزية.
وازداد الأمر ريبة عند تفقد تفاصيل ونشاطات الحساب الذي اختار وجهًا ساخرًا يخرج لسانه صورة شخصية له، حيث تبين أنه تم افتتاح الحساب لنشر هذه الرسائل فقط من ثم حُذف بعدها، غير أن الأمر لم يقتصر على هذا فقط، إذ تبين أنه يوجد حساب آخر يحمل الصورة الشخصية والغلاف والاسم نفسه.
ويثير هذا الأمر العديد من التساؤلات حول كيفية معرفة هذا الشخص أو هؤلاء الأشخاص الذين يمتلكون هذين الحسابين بأمر الهجوم وزمانه ومكانه قبل حدوثه بساعات وما إن كانت الرسائل قد نُشرت لهذا الغرض.

ليست هناك تعليقات:

الحقوق محفوظة مصر نت 2015 ©