إذا كانت هذه أول مرة تزور موقعنا فلا تنسى عمل Like لايك لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

الأحد، 12 فبراير 2017

ولى العهد السعودى يتسلم جائزة المخابرات الامريكية

ولى العهد السعودى يتسلم جائزة المخابرات الامريكية
تسلم الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي٬ ميدالية «جورج تينت» التي قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)٬ للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب٬ فيما يُعد اعترافاً أميركيا بدور الأمن السعودي٬ وثمرة لجهود وتوجيهات القيادة السعودية في تعزيز العمل الأمني والاستخباراتي٬ وتمكنه من التصدي للإرهاب عبر التدريبات العالية والمكثفة٬ ومساهمة المجتمع السعودي بكل أطيافه في محاربة الإرهاب.
وأعرب ولي العهد  في تصريح صحفي عقب استلامه الميدالية، عن تقديره لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية على تكريمه، مؤكداً أن هذه الميدالية ثمرة لجهود وتوجيهات قادة المملكة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وشجاعة رجال الأمن وتعاون المجتمع بكافة أطيافه في محاربة الإرهاب.
كما أكد  أن "جميع الأديان السماوية تتبرأ من المعتقدات والأفعال الشيطانية للفئات الإرهابية"، مبيناً أن جميع الآراء الدينية والسياسية والاجتماعية السلبية التي تستخدم الدين كأداة على امتداد التاريخ الإنساني، لا تُعبّر مطلقاً عن حقيقة الدين الذي تنتسب إليه، أو تنسب أفعالها له.
وشدد سموه على رفض المملكة الشديد وإدانتها وشجبها للإرهاب بكافة صوره وأشكاله أياً كان مصدره وأهدافه، وأضاف: نحن بإذن الله في المملكة مستمرون في مواجهة الإرهاب والتطرف في كل مكان فكرياً وأمنياً، مبيناً أنه بفضل الله ثم بالجهود التي تبذلها المملكة تم اكتشاف الكثير من المخططات الإرهابية التي أُحبطت ولله الحمد قبل وقوعها بما في ذلك عمليات كانت موجهة ضد دول صديقة مما أسهم في الحد من وقوع ضحايا بريئة.
وقال ولي العهد : "إن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنيًا وفكريًا وماليًا وإعلاميًا وعسكريًا"، لافتاً الانتباه إلى أن ذلك يتطلب التعاون وفقًا لقواعد القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، وفي مقدمتها مبدأ المساواة في السيادة.
وقد ارتبط اسم الأمير محمد بن نايف بمكافحة الإرهاب، منذ توليه أول منصب له في وزارة الداخلية عام 1999م، إذ لُقب بـ«قاهر الإرهاب»، و«جنرال الحرب على الإرهاب»، فهو يُعد المعادلة الصعبة في مكافحة الإرهاب، التي يضاف إليها تسلمه ميدالية «جورج تينت»، نظير إسهاماته غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، ما يُعد إنجازاً يضاف إلى إنجازاته السابقة في هذا المجال.
ووفقاً لتقرير نشرته جريدة "الحياة" السعودية، فمسيرة ولي العهد-يحفظه الله-، خلال 18 عاماً في محاربة الإرهاب والفكر الضال، تمثل إحدى التجارب العالمية الناجحة التي استفادت منها دول عدة، وقامت بتطبيقها في مكافحة الإرهاب لديها، فيما جعلت أعداءه يكيدون له، من خلال محاولات بائسة وفاشلة لاغتياله، وخصوصاً بعدما اقتلع جذور تنظيم القاعدة من السعودية، وهو ما قاد تنظيم القاعدة الإرهابي في السعودية لإعلان انضمامه إلى تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن والعمل على تكثيف جهوده لاستهداف ولي العهد السعودي من خلال التخطيط لاغتياله.
وعلى الرغم من غدر ومكر الإرهابيين، إلا أن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -يحفظه الله -تعامل في سياسته معهم بنظرة أبوية، وانطلق نهجه في ذلك بتطبيق الرحمة بعدالة مع الأطياف الإجرامية كافة من دون استثناء.
ويعتبر تطبيق الحدود وضبط المجرمين وتقديمهم للعدالة وتشكيل اللجان لمراجعة التحقيقات قبل إصدار الأحكام الشرعية، من منطلق الحرص على عدم ظلم المضبوطين، وفي الوقت نفسه يؤكد مدى حرص المملكة على تطبيق العدالة والشريعة الإسلامية.
كما أن ولي العهد الإنسان ينظر إلى المجرم على أنه إنسان مخطئ يمكن إصلاحه وتعديل سلوكه ليعود عضواً فعالاً في المجتمع، فكانت من أبرز أعماله إنشاء برنامج الأمير محمد بن نايف للمناصحة، الذي يعكس جوانب التسامح والإنسانية، التي يحملها ولي العهد - يحفظه الله -، إذ يُعد البرنامج مظهر من مظاهر التسامح التي تتعامل بها المملكة مع أبنائها ممن غرر بهم واستغلهم الأعداء لتخريب مكتسبات وطنهم، فكان هذا البرنامج من أفضل وسائل مكافحة الإرهاب في المملكة، كما أنه من أبرز الأدوات التي تم استخدامها في إنقاذ الشباب المتورطين في جرائم الإرهاب ومعاملتهم على أنهم «مغرر بهم» وليسوا مجرمين، وبالتالي، فإن سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - يحفظه الله -استطاع أن يواجه الفكر بالفكر من خلال شعور إنساني، وذلك بالعمل ليلاً نهاراً من أجل حماية فئة الشباب، وهي الفئة المستهدفة من تلك المنظمات الإرهاب، وإنقاذ أبناء الوطن من الانزلاق في الغلو والتطرف.

ليست هناك تعليقات:

الحقوق محفوظة مصر نت 2015 ©