ورغم الانفاق البذخى الهائل الذى تقدمه اسرة آل سعود الحاكمة فى نجد والحجاز وكذلك مشايخ الخليج فى قطر والامارات وجلب مرتزقة من جميع دول العالم الا ان الشعب اليمنى تصدى للغزاة وارغمهم على التراجع يجرون ذيول الخيبة والخزى.
لم تنفعهم الابواق الاعلامية الكاذبة وبقى الواقع على الارض يفرض نفسه فقد اضطرت سلطات اولاد سعود لاخلاء المناطق الحدودية وتأجيل الدراسة واغلاق المصالح الحكومية خوفا من ضربات انصار الله ، وظلت إمارة قطر تكيد كيدا لجارتها دولة الامارات العربية المتحدة وتمد الجيش اليمنى باحداثيات ومراكز تجمع جنود الامارات ومرتزقتها فى عدن وشبوة وصرواح فاجبروا الاماراتيين على الانسحاب بعد قتل عدد كبير منهم وتركوا المرتزقة القادمين من السودان ومالى وتشاد واثيوبيا والصومال .
ومؤخرا نظم انصار الله عرضا عسكريا نسائيا فى مشهد جديد لا يعرفه العالم عن النساء العربيات الذين يقدمهن الدين الوهابى على انهن وعاء للجنس واداة لافراغ شهوة الرجال فاذا بانصار الله ينتصرون للدين الاسلامى ويعيدون للمرأة كرامتها بوصفها نصف المجتمع وشريكة للرجل فى كافة المجالات حتى الحرب والقتال.
مشهد رائع لنساء انصار الله يرفعن سلاح الكلاشينكوف وقذائف الآربي جي خلال فعالية أقيمت بإحدى مدارس شرقي صنعاء تعبيرا عن دعمهن لاستمرار القتال.
ليست هناك تعليقات: