اعترفت وزارة الصحة القطرية بتسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة مختبرياً بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمواطن يبلغ من العمر 66 عاماً ويعاني من عدة أمراض مزمنة.
ورغم النفى المستمر للحكومة القطرية واصرارها على نظافة الامارة وخلوها من الفيروس الا ان الحالة الجديدة كشفت زيف الادعاءات فاضطرت الى الاعتراف وزعمت انها الحالة الأولى التي يتم تسجيلها هذا العام حيث يعود تاريخ آخر حالة سابقة إلى 22 مايو 2015، وقد تم تأكيد تشخيص الحالة الجديدة في المختبرات المرجعية في مؤسسة حمد الطبية.
وأوضحت وزارة الصحة العامة أنه تم نقل المريض بالإسعاف إلى مستشفى حمد العام وهو في حالة حرجة ويشتكي من السعال والحمى مع أعراض نزلة معوية، وتم عزله لتلقي الرعاية الطبية بالعناية المركزة.
وتتهم قطرالسلطات السعودية بنقل الفيروس لمواطن قطرى عاد للتو من زيارة للمملكة .
وفور تلقي البلاغ للحالة قام فريق الاستجابة السريعة التابع لوزارة الصحة العامة برصد جميع المخالطين المحتملين للمريض للتحقق من خلوهم من المرض بالإضافة إلى إجراء الفحوصات اللازمة عليهم، حيث ستستمر متابعتهم على مدى أسبوعين للتأكد من عدم ظهور أية أعراض عليهم مع تزويدهم بالنصائح الوقائية المناسبة.
ودعت وزارة الصحة العامة جميع أفراد المجتمع إلى ضرورة إتباع الاحتياطات اللازمة والتي أقرتها منظمة الصحة العالمية عند التعامل مع الإبل حفاظاً على صحتهم ومنها ضرورة أن يتفادى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة الاحتكاك عن قرب بالإبل عند زيارة المزارع أو الحظائر مع ضرورة غلي حليب الإبل جيدا قبل تناوله.
أما بالنسبة لعامة الجمهور فينبغي لدى زيارة مزرعة أو حظيرة التقيد بتدابير النظافة العامة كالحرص على غسل اليدين بانتظام وتجنب الاحتكاك بالحيوانات المريضة.
يشار إلى أن الجهود البحثية تتواصل على المستويين العالمي والمحلي لتحديد الطرق المحتملة لانتقال العدوى بالفيروس.
ورغم النفى المستمر للحكومة القطرية واصرارها على نظافة الامارة وخلوها من الفيروس الا ان الحالة الجديدة كشفت زيف الادعاءات فاضطرت الى الاعتراف وزعمت انها الحالة الأولى التي يتم تسجيلها هذا العام حيث يعود تاريخ آخر حالة سابقة إلى 22 مايو 2015، وقد تم تأكيد تشخيص الحالة الجديدة في المختبرات المرجعية في مؤسسة حمد الطبية.
وأوضحت وزارة الصحة العامة أنه تم نقل المريض بالإسعاف إلى مستشفى حمد العام وهو في حالة حرجة ويشتكي من السعال والحمى مع أعراض نزلة معوية، وتم عزله لتلقي الرعاية الطبية بالعناية المركزة.
وتتهم قطرالسلطات السعودية بنقل الفيروس لمواطن قطرى عاد للتو من زيارة للمملكة .
وفور تلقي البلاغ للحالة قام فريق الاستجابة السريعة التابع لوزارة الصحة العامة برصد جميع المخالطين المحتملين للمريض للتحقق من خلوهم من المرض بالإضافة إلى إجراء الفحوصات اللازمة عليهم، حيث ستستمر متابعتهم على مدى أسبوعين للتأكد من عدم ظهور أية أعراض عليهم مع تزويدهم بالنصائح الوقائية المناسبة.
ودعت وزارة الصحة العامة جميع أفراد المجتمع إلى ضرورة إتباع الاحتياطات اللازمة والتي أقرتها منظمة الصحة العالمية عند التعامل مع الإبل حفاظاً على صحتهم ومنها ضرورة أن يتفادى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة الاحتكاك عن قرب بالإبل عند زيارة المزارع أو الحظائر مع ضرورة غلي حليب الإبل جيدا قبل تناوله.
أما بالنسبة لعامة الجمهور فينبغي لدى زيارة مزرعة أو حظيرة التقيد بتدابير النظافة العامة كالحرص على غسل اليدين بانتظام وتجنب الاحتكاك بالحيوانات المريضة.
يشار إلى أن الجهود البحثية تتواصل على المستويين العالمي والمحلي لتحديد الطرق المحتملة لانتقال العدوى بالفيروس.
ليست هناك تعليقات: