تعد وكالة انباء الشرق الاوسط أ ش أ من اقدم وكالات الانباء على مستوى العالم وهى الوكالة الام للوكالات العربية والافريقية الا انها ترهلت وصارت تعمل بنظام موظفى القطاع العام .. التركيز على الحضور والانصراف ، والترقى والعلاوات والحوافز بالاقدمية ..تتجاهل التطور المذهل فى عالم الاتصالات .. ورغم ان الوكالة يعمل بها جيش من الصحفيين الا انهم بفعل الادارة الفاشلة تحولوا الى موظفين .. وللوكالة مراسلين فى معظم عواصم العالم لكن المعروف انهم يعينون بالواسطة .. والنتيجة ان تحولت الوكالة الى كيان صحفى مريض يكاد يكتفى بالنشرة الجوية وبعض الاخبار المحلية
واليوم السبت 18 اكتوبر 2014 طالبت الوكالة ، صحيفة الأهرام وجميع المؤسسات الصحفية الالتزام «بأبسط قواعد المهنية»، قائلة إنها «تابعت بانزعاج شديد السجال المتبادل بين صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ومؤسسة الأهرام على خلفية مقال الرأي، الذي نشرته الأهرام نقلًا عن مدير مكتب نيويورك تايمز بالقاهرة، ديفيد كيرك باتريك».
وذكرت الوكالة الرسمية أنها «إذ تبدي أسفها واستنكارها لمحاولات الزج باسمها في هذا الموضوع لتؤكد من جديد مطالبتها لجميع مشتركيها وعلى رأسهم الأهرام بمراعاة أبسط القواعد المهنية بوضع اسم الوكالة علي التقارير والأخبار الصادرة عن الوكالة، التي يتم استخدامها من جانب المشتركين بدلا من توجيه الاتهامات جزافًا إليها».
وأضافت: «تجدد الوكالة التأكيد علي التزامها بالمصداقية والدقة في كل ما تبثه من مواد صحفية مختلفة معتمدة في ذلك على مجموعة مميزة ومؤهلة من أكفأ الصحفيين في الوطن العربي وهو الخط، الذي تنتهجه منذ تأسيسها وحتي الآن».
وقالت الوكالة إنها إذا كانت «تتمسك بالمصداقية والدقة منهجًا ثابتا لها فإنها في ذات الوقت تنوه بأن كل ماتبثه من مواد صحفية يرتبط ارتباطًا وثيقا بالثوابت الوطنية والمصالح القومية، في وقت يتعرض فيه وطننا العربي من المحيط إلى الخليج لمؤامرة خسيسة تقوم على تفتيته إلى دويلات متحاربة على أسس دينية وطائفية ومذهبية وعرقية».
كانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت أن «الأهرام حرفت مقالا لمراسلها ديفيد كيرك باتريكس بهدف الإشادة بالرئيس عبدالفتاح السيسي، رغم أن المقال يتحدث عن رد الفعل الصامت بعد خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، بعكس ما صورته وسائل الإعلام المحلية المصرية»
وجاء رد وكالة أنباء الشرق الأوسط بعد اتهام «الأهرام» للوكالة بالتسبب في الأزمة مع «نيويورك تايمز»، معتبرة أن «الخطأ، الذي حدث تتحمله الوكالة».
ورفضت «الأهرام» اتهام مراسل الصحيفة الأمريكية لها «تشويه مضمون تقريره لخدمة سياسات بعينها»، معتبرة أن ما قاله «مزاعم».
وذكرت الوكالة الرسمية أنها «إذ تبدي أسفها واستنكارها لمحاولات الزج باسمها في هذا الموضوع لتؤكد من جديد مطالبتها لجميع مشتركيها وعلى رأسهم الأهرام بمراعاة أبسط القواعد المهنية بوضع اسم الوكالة علي التقارير والأخبار الصادرة عن الوكالة، التي يتم استخدامها من جانب المشتركين بدلا من توجيه الاتهامات جزافًا إليها».
وأضافت: «تجدد الوكالة التأكيد علي التزامها بالمصداقية والدقة في كل ما تبثه من مواد صحفية مختلفة معتمدة في ذلك على مجموعة مميزة ومؤهلة من أكفأ الصحفيين في الوطن العربي وهو الخط، الذي تنتهجه منذ تأسيسها وحتي الآن».
وقالت الوكالة إنها إذا كانت «تتمسك بالمصداقية والدقة منهجًا ثابتا لها فإنها في ذات الوقت تنوه بأن كل ماتبثه من مواد صحفية يرتبط ارتباطًا وثيقا بالثوابت الوطنية والمصالح القومية، في وقت يتعرض فيه وطننا العربي من المحيط إلى الخليج لمؤامرة خسيسة تقوم على تفتيته إلى دويلات متحاربة على أسس دينية وطائفية ومذهبية وعرقية».
كانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت أن «الأهرام حرفت مقالا لمراسلها ديفيد كيرك باتريكس بهدف الإشادة بالرئيس عبدالفتاح السيسي، رغم أن المقال يتحدث عن رد الفعل الصامت بعد خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، بعكس ما صورته وسائل الإعلام المحلية المصرية»
وجاء رد وكالة أنباء الشرق الأوسط بعد اتهام «الأهرام» للوكالة بالتسبب في الأزمة مع «نيويورك تايمز»، معتبرة أن «الخطأ، الذي حدث تتحمله الوكالة».
ورفضت «الأهرام» اتهام مراسل الصحيفة الأمريكية لها «تشويه مضمون تقريره لخدمة سياسات بعينها»، معتبرة أن ما قاله «مزاعم».
ليست هناك تعليقات: