إذا كانت هذه أول مرة تزور موقعنا فلا تنسى عمل Like لايك لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

الخميس، 16 أكتوبر 2014

رئيس تحرير المصرى اليوم يتهم وزارة الداخلية بالتضييق على الصحف

أخلت النيابة العامة سبيل على السيد رئيس تحرير المصرى اليوم، والزميل أحمد يوسف محرر خبر تزوير الانتخابات الرئاسية، بكفالة 2000 جنيه لكل منهما، بعد تحقيقات استمرت حوالى 6 ساعات متواصلة معهما، فى حضور محامٍ من نقابة الصحفيين والحقوقى نجاد البرعى. واتهمت النيابة الزميلة "المصرى اليوم" بخرق حظر النشر بخصوص تزوير انتخابات 2012 لصالح مرسى، وتم استدعاء على السيد رئيس تحرير المصرى اليوم للمثول أمام النيابة لسماع أقواله وأقوال المحرر كاتب الخبر، وتم إخلاء سبيلهما بكفالة لكل منهما.
وقال على السيد، رئيس تحرير «المصري اليوم»، بعد إخلاء سبيله من نيابة أمن الدولة العليا، على ذمة التحقيق في بلاغ مقدم من وزارة الداخلية إن الوزارة تحاول تكميم الأفواه وتسعى لغلق الصحف.
وأوضح السيد، عقب مغادرته مقر نيابة أمن الدولة العليا، في وقت مبكر من صباح الخميس،  أنه اتهم وزارة الداخلية في التحقيقات بممارسة عدوان صارخ على السلطة القضائية وحرية الصحافة معًا، عندما تقدمت ببلاغ ضد الجريدة تتهمها فيه باختلاس أوراق التحقيق في قضية مخالفات انتخابات 2012 من النيابة العامة، وهى المستندات التي امتنعت «المصرى اليوم» عن نشرها من الأساس، احترامًا لقرار النائب العام بحظر النشر.
وأكد السيد أن ما ارتكبته الوزارة سابقة خطيرة تمثل محاولة لتكميم الأفواه، وغلق الصحف، والتضييق على حرية الرأى والتعبير، وتهدد بعودة ممارسات قمعية ثار عليها المصريون في عهود سابقة.
كانت نيابة أمن الدولة العليا قررت، في وقت مبكر من صباح الخميس، إخلاء سبيل على السيد، رئيس تحرير «المصري اليوم»، وأحمد يوسف، الصحفي بالجريدة، بكفالة 2000 جنيه، على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت لهما تهمًا من بينها «تكدير السلم العام ونشر أخبار كاذبة، واختلاس أوراق من النيابة، ونشر أخبار عن قضية منظورة أمام القضاء»..
ويشكل تقدم وزارة الداخلية بالبلاغ سابقة خطيرة في مجال تضييق السلطة التنفيذية على حرية الصحافة، وتدخلًا في شأن قضائي خالص، حيث التزمت الجريدة بقرار حظر النشر المنوط بالنيابة العامة متابعة تنفيذه، وتدخلت وزارة الداخلية في شأن لا علاقة لها به، زاعمة أن الجريدة «اختلست» مستندات التحقيق القضائي، التي لم تنشرها «المصري اليوم» من الأساس، احترامًا لقرار النائب العام.

ليست هناك تعليقات:

الحقوق محفوظة مصر نت 2015 ©