إذا كانت هذه أول مرة تزور موقعنا فلا تنسى عمل Like لايك لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

السبت، 5 نوفمبر 2016

هيلارى كلينتون تعترف بقبول رشوة من إمارة قطر

هيلارى كلينتون تعترف بقبول رشوة من إمارة قطر
لم يكن دونالد ترامب يمزح أو يروج كلام فارغ عندما اتهم مرشحة الحزب الديمقراطى الامريكى هيلارى كلينتون بالتمويل من دول وإمارات عربية فى الخليج .
اليوم تعترف مؤسسة كلينتون قبولها مليون دولار (رشوة ) او هبة من إمارة قطر الغنية بالغاز عندما كانت هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية دون إبلاغ الوزارة وذلك على الرغم من تعهد هيلاري بالسماح للوزارة بمراجعة أي تبرعات جديدة أو زائدة بشكل ملحوظ من أي حكومة أجنبية.
وجاء في رسالة بالبريد الإلكتروني من مسؤول بالمؤسسة إلى جون بوديستا رئيس حملة هيلاري الانتخابية أن المسؤولين القطريين دفعوا الرشوة في 2011 بمناسبة عيد الميلاد الخامس والستين للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون زوج المرشحة الديمقراطية وأنهم طلبوا لقاءه شخصيا في العام التالي لتقديم الشيك له.
ونشر موقع ويكيليكس الرسالة الشهر الماضي ضمن آلاف الرسائل التي تم تسريبها من حساب بوديستا.
وكانت هيلاري قد وقعت كي تتولى منصب وزيرة الخارجية في 2009 ميثاقا لقواعد أخلاقيات العمل يهدف لتعزيز الشفافية لتحاشي ظهور السياسة الخارجية الأمريكية بمظهر المتأثر بالمانحين الأثرياء.
ويتعين على هيلاري بمقتضى هذه الوثيقة أن تطلع المسؤول عن أخلاقيات العمل بوزارة الخارجية برغبة أي حكومة أجنبية في التبرع أو برغبة أي حكومة مانحة حالية مثل قطر في زيادة دعمها المادي للبرامج القائمة كما يتعين عليها أن تمنحه فرصة للتعبير عن أي بواعث للقلق.
وأحجم مسؤولو مؤسسة كلينتون الشهر الماضي عن تأكيد الرشوة القطرية.

وردا على أسئلة أخرى قال برايان كوكسترا المتحدث باسم مؤسسة كلينتون الأسبوع الماضي إن المؤسسة قبلت مليون دولار في صورة هبة من قطر لكنه قال إن الأمر لا يعد "زيادة ملموسة" في الدعم الذي تقدمه الدولة الخليجية للمؤسسة.
وأحجم كوكسترا عن القول إن كان بيل كلينتون قد لبى طلب لقاء المسؤولين القطريين.
وأحجم مسؤولو السفارة القطرية في واشنطن ومجلس الوزراء القطري في الدوحة عن التحدث في أمر الرشوة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه ليس لديها سجلات تفيد بأن المؤسسة طلبت النظر في أمر الرشوة وإنه كان ينبغي على المؤسسة إبلاغها بالتبرعات التي تسترعي الانتباه.
ولم ترد متحدثة باسم الوزارة على أسئلة أخرى بشأن التبرع.
يشير الموقع الإلكتروني للمؤسسة والذي يذكر أسماء المانحين ضمن فئات وفقا لإجمالي ما قدموه من مبالغ إلى أن الحكومة القطرية دفعت بشكل مباشر ما يتراوح بين مليون وخمسة ملايين دولار في المجمل للمؤسسة على مدى سنوات.
وقالت مؤسسة كلينتون إنها لن تقبل أموالا من حكومات أجنبية إذا انتُخبت هيلاري رئيسة للولايات المتحدة.
وتظهر سجلات المؤسسة ووزارة الخارجية أن ثماني دول أخرى على الأقل إلى جانب قطر قدمت تمويلا جديدا أو متزايدا للمؤسسة وأن أغلب هذه التبرعات ذهبت للمشروع الصحي لمؤسسة كلينتون دون إبلاغ الوزارة.
ومن بين هذه الدول الجزائر التي قدمت أول تبرع للمؤسسة عام 2010 وبريطانيا التي زادت تبرعها للمشروع الصحي إلى ثلاثة أمثاله تقريبا ليصل إلى 11.2 مليون دولار بين عامي 2009 و2012.
وأضاف "تواصل قطر دعم مؤسسة كلينتون بمستويات مماثلة أو أقل" من الدعم الذي كانت تقدمه قبل 2009. وأحجم عن الرد على سؤال عما إذا كانت قطر قد قدمت أي تبرعات مالية خلال السنوات الثلاث الأولى من فترة تولي كلينتون وزارة الخارجية التي امتدت لأربع سنوات أو الجهات التي أنفقت فيها التبرعات القطرية قبل 2009.

ليست هناك تعليقات:

الحقوق محفوظة مصر نت 2015 ©