فجأة توقفت المساجد عن الدعوة للجهاد فى سوريا , ومشايخ السلطان بلعوا السنتهم وعادوا للحديث عن الحيض والنفاس وتناسوا اريج الجنة الذى يهب من دمشق .. والاعلام السعودى والتابع يتحدث عن الدبلوماسية والتفاوض وجمع الشمل
هذا التغير الجذرى فى موقف المملطة السعودية سببه اوامر من البيت الابيض بضرورة امتناع المملكة عن دفع مرتبات العصابات المسلحة وتوقف الجمعيات السعودية التى تجمع تبرعات لتمويل الارهابين
الملك بنفسه رغم مرضه الشديد خرج ليحذر الشباب من الجهاد فى سوريا !!وتضاعف السلطات السعودية تحذيراتها من "التغرير بالشبان" خشية تكرار تجربة العائدين من أفغانستان والعراق، إثر تقارير حول شبان يقاتلون في سوريا حيث تعلن مواقع التواصل الاجتماعي مقتل العديد منهم.
وقد طالب الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤخرا بتغليظ الأحكام بمن "يغررون بالشباب".
وقال "سمعت مع الآسف أن هناك أشخاصا يلتقون بالشباب ويغررون بهم، وهذا الأمر يجب أن يكون الحكم فيه ليس السجن فقط لقد غرروا بأطفالنا، فمنهم من قتل ومنهم من حبس". ولم يوضح الجهة أو الدولة التي قصدها، لكن مراقبين تحدثوا عن شبان سعوديين يتوجهون إلى سوريا للقتال هناك.
وتتضمن مواقع التواصل الاجتماعي صفحات كثيرة لكتائب والوية منضوية في "الجيش السوري الحر" وأخرى موالية لـ"جبهة النصرة" تنعي فيها قتلاها منذ بداية الاقتتال في سوريا.
وهناك مئات الصفحات الخاصة بـ"الجهاد" في سوريا يتضمن بضعها نعي "شهداء" سعوديين لا يتجاوز عددهم الثلاثين بأسماء صريحة أو أخرى مستعارة.
أما المنابر الدعوية في المملكة، فأنها تعمل على التعبئة غير المباشرة من خلال قصص وحكايات عن "ملائكة تقاتل في بلاد الشام".
وهناك أيضا مقاطع فيديو لسعوديين لقوا مصرعهم في سوريا مثل أحمد الصقري الذي قتل في حلب قبل فترة في حين يعرض يوتيوب صور محمد سالم الحربي لحظة تشييعه وأخر لشاب يافع يدعى بندر لحظة مقتله. وتتضمن مقاطع أخرى لقطات لمجموعات سعودية تقاتل في سوريا.
من جهته، يقول خبير الحركات الإسلامية ستيفان لاكروا أن "القرار الرسمي للسلطات والمفتي بالنسبة للجهاد في العراق لم يمنع مئات الشبان من التوجه إلى هناك العام 2003، واليوم يواجهون الإشكالية ذاتها حيال سوريا فهم لا يشجعون على القتال هناك".
وأضاف "أعلنت السلطات أن من يريد دعم القضية السورية بإمكانه تقديم التبرعات التي يجب أن تمر عبر منظمات أهلية. لكن في الواقع، فان السلطة ليس لديها إمكانية مراقبة الشبكات المالية التي تنقل الأموال إلى مجموعات جهادية تقاتل في سوريا".
بدوره، يحذر مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ من الدعوة إلى الجهاد في "الدول المنكوبة" معتبرا أنه "باب للتهلكة"، خصوصا في ظل الانفلات الذي تشهده التنظيمات المسلحة التي "لا تقاتل تحت راية واحدة".
وقال "لا يعد هذا جهادا، إذ لا يعلم المرء تحت أي لواء ينخرط، ما يوقع الشباب في فخ وأهداف الأعداء" مشيرا إلى إن الجهاد من دون موافقة ولي الأمر يدخل ضمن مفهوم "الجاهلية". وأضاف أن "التنظيمات المسلحة لا تقاتل تحت راية، والذهاب إلى بعض الدول المنكوبة باب للتهلكة".
بدوره، يقول المحلل جمال خاشقجي إن الأعداد المتداولة حول السعوديين الذين يشاركون في القتال في سوريا "مبالغ فيها". وأوضح "حتى في أفغانستان، لم تكن الدولة تشجع الشبان الذين توجهوا إلى هناك تحت ستار العمل الإنساني، وكذلك الأمر بالنسبة للعراق".
في المقابل، قال مسؤول أمني عراقي رفيع المستوى "كانت هناك أعداد كبيرة من المقاتلين السعوديين تأتي إلى العراق، لكن بعد العمليات للقوات الأمريكية والحكومية بدأت أعدادهم تقل".
وقد طالب الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤخرا بتغليظ الأحكام بمن "يغررون بالشباب".
وقال "سمعت مع الآسف أن هناك أشخاصا يلتقون بالشباب ويغررون بهم، وهذا الأمر يجب أن يكون الحكم فيه ليس السجن فقط لقد غرروا بأطفالنا، فمنهم من قتل ومنهم من حبس". ولم يوضح الجهة أو الدولة التي قصدها، لكن مراقبين تحدثوا عن شبان سعوديين يتوجهون إلى سوريا للقتال هناك.
وتتضمن مواقع التواصل الاجتماعي صفحات كثيرة لكتائب والوية منضوية في "الجيش السوري الحر" وأخرى موالية لـ"جبهة النصرة" تنعي فيها قتلاها منذ بداية الاقتتال في سوريا.
وهناك مئات الصفحات الخاصة بـ"الجهاد" في سوريا يتضمن بضعها نعي "شهداء" سعوديين لا يتجاوز عددهم الثلاثين بأسماء صريحة أو أخرى مستعارة.
أما المنابر الدعوية في المملكة، فأنها تعمل على التعبئة غير المباشرة من خلال قصص وحكايات عن "ملائكة تقاتل في بلاد الشام".
وهناك أيضا مقاطع فيديو لسعوديين لقوا مصرعهم في سوريا مثل أحمد الصقري الذي قتل في حلب قبل فترة في حين يعرض يوتيوب صور محمد سالم الحربي لحظة تشييعه وأخر لشاب يافع يدعى بندر لحظة مقتله. وتتضمن مقاطع أخرى لقطات لمجموعات سعودية تقاتل في سوريا.
من جهته، يقول خبير الحركات الإسلامية ستيفان لاكروا أن "القرار الرسمي للسلطات والمفتي بالنسبة للجهاد في العراق لم يمنع مئات الشبان من التوجه إلى هناك العام 2003، واليوم يواجهون الإشكالية ذاتها حيال سوريا فهم لا يشجعون على القتال هناك".
وأضاف "أعلنت السلطات أن من يريد دعم القضية السورية بإمكانه تقديم التبرعات التي يجب أن تمر عبر منظمات أهلية. لكن في الواقع، فان السلطة ليس لديها إمكانية مراقبة الشبكات المالية التي تنقل الأموال إلى مجموعات جهادية تقاتل في سوريا".
بدوره، يحذر مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ من الدعوة إلى الجهاد في "الدول المنكوبة" معتبرا أنه "باب للتهلكة"، خصوصا في ظل الانفلات الذي تشهده التنظيمات المسلحة التي "لا تقاتل تحت راية واحدة".
وقال "لا يعد هذا جهادا، إذ لا يعلم المرء تحت أي لواء ينخرط، ما يوقع الشباب في فخ وأهداف الأعداء" مشيرا إلى إن الجهاد من دون موافقة ولي الأمر يدخل ضمن مفهوم "الجاهلية". وأضاف أن "التنظيمات المسلحة لا تقاتل تحت راية، والذهاب إلى بعض الدول المنكوبة باب للتهلكة".
بدوره، يقول المحلل جمال خاشقجي إن الأعداد المتداولة حول السعوديين الذين يشاركون في القتال في سوريا "مبالغ فيها". وأوضح "حتى في أفغانستان، لم تكن الدولة تشجع الشبان الذين توجهوا إلى هناك تحت ستار العمل الإنساني، وكذلك الأمر بالنسبة للعراق".
في المقابل، قال مسؤول أمني عراقي رفيع المستوى "كانت هناك أعداد كبيرة من المقاتلين السعوديين تأتي إلى العراق، لكن بعد العمليات للقوات الأمريكية والحكومية بدأت أعدادهم تقل".

ليست هناك تعليقات: