قال المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة، إن القضاء عصى على الأخونة والركوع، مضيفاً "نحن مرابطون وفى طريق الجهاد والحق والكفاح ماضون، وباستقلال القضاء وهيبته وقدسيته مطالبون".وأضاف الزند، فى المؤتمر الدولى لحماية استقلال القضاء المصرى بالتعاون مع الاتحاد الدولى للقضاة، أن القضاة بعقدهم هذا المؤتمر لا يستهدفون تقسيم مصر أو إقصاء أحد، وإنما فقط صالح الشعب ومصالحه.
واستطرد رئيس نادى القضاة، "وجهنا الدعوة لمحمد طوسون رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشورى، ود. محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، ويونس مخيون رئيس حزب النور حتى لا يقال إن هذا تجمع سياسى، وأن نادى قضاة مصر يمارس السياسة"، مضيفاً "دعهم وشأنهم.. نادي القضاء يمارس الدور الوطني المنوط به".
وأوضح أن النادى يمارس الدور الوطنى المنوط به، مشيرا إلى أن حاضرى المؤتمر اليوم هم نسيج الشعب المصرى بكافة أطيافه من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وما سيقال عن المؤتمر "لغو"، قائلا: "نحن هنا للدفاع عن مصر متمثلا فى قضائها ومفكريها وإعلامييها وفقهائها وأزهرها وكنيستها".
وتابع الزند "إذا كان أحد المتأسلمين اللذين ابتلينا بأحدهم هذه الأيام يكتب فى تغريدة له وكل الكلام ليس تغريدة، ولكن به تنهيقات كالغربان، مثل ذلك الذى قال "اشنقوا آخر قاض بأمعاء آخر إعلامى"، وأقول له أنت خرجت من صفوف المصريين والمسلمين".
وقال إن "النغمة التي يرددونها في إعلامهم وتلتمس أحيانا على الرجل العادي وهي مسألة الاستقواء بالخارج، فأقول لهم إننا لانستقوي إلا بعزيمتنا وجهدنا، وأقول لشعب مصر بأثره، إننا لسنا دعاة حرب أو أداة احتقان في هذا الوطن".
وحذر رئيس نادي القضاة من محاولات تسييس القضاة ، قائلا "النادى سيظل علامة فارقة فى تاريح النضال ولن يسمحوا لفصيل معين أن يحقق أغراضه بالسيطرة على هذا الوطن".
وتابع: إذا استشعرنا الخطر على الوطن، سنكف عن هذا الطريق تمامًا، في إشارة للتوتر الحاصل بين القضاة والسلطة التشريعية خلال الفترة الحالية.
وأكد الزند أن مايحدث الآن مع القضاة، لايطلق عليه سوى تصفية حسابات، قائلاً "ألا يعرفون أنه لايوجد في مصر عبيد، وأن كل مصري في بلده سيد.. فقد خلقنا أحرارًا وأسيادًا، ولايغرنكم هؤلاء "الفتافيت" الذين حادوا عن الطريق، هؤلاء ليسوا قضاة، ونتبرأ منهم أمام العالم، والقاضي الذي يؤمر هو عبد ذليل".
حضر المؤتمر عدد كبير من المستشارين ورموز القانون، وفقهاء الدستور، بينهم المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية الأسبق، والمستشار بهي الدين عبدالله، المستشار عبدالمعز إبراهيم، الدكتور شوقي السيد، والمستشارة تهاني الجبالي ، التي وصفها الزند بـ"المرأة الحديدية".
وكان من بين الحضور أيضا، المستشار مرتضي منصور، ميرفت التلاوي رئيسة المجلس القومي للمرأة، المحامي حمدي الفخراني، رأفت فودة، الدكتور حسام بدراوي، المستشار عبدالله قنديل، ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، نبيل عزمي، نادية هنري عضوة مجلس الشورى، حافظ فاروق حافظ، فريدي البياضي، نجيب جبرائيل ممثل الكنيسة والناشط الحقوقي، محمد أنور السادات، المناضلة لميس جابر، الكاتب علاء الأسواني، المحامي خالد أبو بكر، الدكتور فؤاد رياض، الدكتور إبراهيم درويش، الدكتور يحي الجمل.
ليست هناك تعليقات: