إذا كانت هذه أول مرة تزور موقعنا فلا تنسى عمل Like لايك لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

الاثنين، 22 أغسطس 2016

ماذا تعرف عن الفنانة الجميلة نادية لطفى ؟

ماذا تعرف عن الفنانة الجميلة نادية لطفى ؟
اسمها الحقيقى  «بولا محمد لطفي شفيق» وشهرتها نادية لطفي، والدها المحاسب «محمد شفيق» من مدينة قنا  ووالدتها  من مدينة الزقازيق ،وولدت نادية فى حى عابدين بالقاهرة .
 وقفت على مسرح المدرسة في العاشرة من عمرها لتواجه الجمهور لأول مرة، وكانت آخر مرة في اعتقادها بسبب نسيانها حوار الرواية على الرغم من براعتها في أداء دورها في البروفات، جعلها هذا الموقف تعتقد أن التمثيل ليس بالهواية المناسبة،  لكن المصادفة لعبت دورًا أساسيًا في الرجوع لهوايتها القديمة، بل واحترافها والحصول على بطولة مطلقة في أول وقوف لها أمام الكاميرا.
 كانت بولا أو بومبي كما كان يحب والدها أن يناديها من بين المدعوين على حفل عيد الأسرة بمنزل صديق العائلة المنتج «جان خوري»، وكان من بين المدعوين المنتج السينمائي الشهير «رمسيس نجيب»  رأى فيها بطلة فيلمه الجديد الذي كان بصدد تحضيره وقتها «سلطان» أمام وحش الشاشة الراحل فريد شوقي، وكان ذلك عام 1958. 
اقترح المنتج الراحل عدة أسماء لبولا لأن اسمها لم يكن مألوفًا على أذن عشاق السينما وقتها، وكان سميحة حمدي أو سميحة حسين من بين الأسماء المقترحة، ولكن بولا اختارت اسم «نادية لطفي» بطلة رواية «لا أنام» لمبدعها «إحسان عبد القدوس»، ونال الاختيار إعجاب رمسيس نجيب.
 تزوجت نادية لطفي ثلاث مرات، وكان أول زواج قبل بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري «عادل البشاري»، وهو والد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال البنوك، أما الزواج الثاني من المهندس «إبراهيم صادق» شقيق الدكتور «حاتم صادق» زوج السيدة منى ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان هذا في أوائل السبعينيات، ويعتبر أطول زواج لها، وكان الزوج الثالث في حياة نادية لطفي رغم قصر مدة زواجهما هو شيخ مصوري مؤسسة دار الهلال الصحافية «محمد صبري». 
عشقت نادية لطفي فنون المطبخ وأتقنتها بنفس طريقة اتقانها للسياسة، فتاريخها النضالي يرجع لعام 1956 وقت العدوان الثلاثي على مصر وقبل دخولها عالم الفن. نقلت مقر إقامتها إلى مستشفى القصر العيني أثناء حرب أكتوبر بين الجرحى لرعايتهم، ولها دور مؤكد كفنانة عربية مثقفة في القضية الفلسطينية، حيث قضت أسبوعين في صفوف المقاومة الفلسطينية أثناء الاجتياح الإسرائيلي لبيروت، وكان الموت يطاردها في كل لحظة، ولا تزال تحتفظ في مكتبتها الخاصة بـ 25 شريط فيديو لوقائع حقيقية عاشتها بنفسها وقت الحصار الإسرائيلي للمقاومة الفلسطينية ببيروت، كما قامت بممارسة هوايتها القديمة في التصوير، وقامت بتسجيل 40 ساعة تصوير في القرى والنجوع المصرية لتجمع شهادات الأسرى المصريين في حربي 1956 و1967 حول الجرائم الإسرائيلية. 
لم يقتصر فن نادية لطفي فقط على التمثيل في أفلامها الـ 70 على مدار 30 عامًا حين قدمت آخر فيلم لها «الأب الشرعي» عام 1988، ولكنها حاولت في مجال الإنتاج وقامت بإنتاج فيلم تسجيلي باسم «دير سانت كاترين» في السبعينات، وأنفقت عليه ما يقرب من 36 ألف جنيه مصري، وهو يعتبر مبلغًا ضخمًا في ذلك الوقت، وشعرت بالإحباط عندما عرض عليها التلفزيون المصري شراءه بألف جنيه فقط! كما قامت ببطولة مسرحية واحدة ومسلسل تلفزيوني واحد. لم تنظر نادية لطفي إلى الفن من منظور ضيق، ولم تكن تهتم بالكم إنما بالكيف، فدورها في فيلم الراحل شادي عبد السلام الشهير «المومياء» لم يتعد المشهدين، بل وكانا صامتين بلا حوار، ورغم ذلك تصدرت صورتها أفيشات الدعاية للفيلم بنظرتها الشهيرة التي تشبه في غموضها نظرة الموناليزا.

ليست هناك تعليقات:

الحقوق محفوظة مصر نت 2015 ©