وقال فهمى انه لم يكن يعلم ان قناة الجزيرة الانجليزية التى التحق بها كانت تعمل بدون تراخيص قانونية من السلطات المصرية ، وانه عمل لمدة ثلاثة اشهر فقط كانت فترة اختبار اعد خلالها ستة تقارير التزم فيها بالحيادية والمهنية
واليوم أمرت محكمة جنايات القاهرة، التي تنظر بالقضية المعروفة إعلامياً بـ"خلية الماريوت"، المتهم فيها عدد من الصحفيين بفضائية "الجزيرة" القطرية، بتسليم الصحفي محمد فاضل فهمي، جواز سفره الكندي، وتأجيل القضية إلى جلسة 22 أبريل المقبل.
وتسلمت المحكمة، في جلستها الأربعاء برئاسة المستشار حسن فريد، خطاباً من السفارة الكندية إلى محكمة استئناف القاهرة، تستفسر فيه عن وضع الصحفي الكندي محمد فهمي، أحد المتهمين في القضية، والذي صدر قرار سابق بإخلاء سبيله، عقب تنازله عن جنسيته المصرية.
وذكر رئيس المحكمة أن الخطاب يتمثل في استفسار السفارة عما إذا كان فهمي ممنوع من السفر أم لا، وعندما توجه بسؤاله عن مكان جوازه الكندي، أجاب بقوله: " جواز سفري سُلب مني منذ لحظة القبض علي بواسطة قوات الأمن".
وقررت المحكمة أنه "على النيابة العامة تسليم جواز السفر إن وجد، وفى حالة فقده يحرر محضر، ويتم استخراج آخر وفقاً للإجراءات القانونية"، قبل أن يأمر بتأجيل نظر القضية إلى 22 من الشهر المقبل.
وتنظر المحكمة، التي تعقد جلساتها بمقر معهد أمناء الشرطة ، إعادة محاكمة المتهمين في القضية، ومن بينهم الصحفيان في قناة "الجزيرة"، محمد فهمي، وباهر محمد، وهما ضمن 20 متهماً في القضية، غالبيتهم من العاملين بالفضائية القطرية.
ويواجه المتهمون اتهامات بـ"الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر."
وخضع تسعة متهمين للمحاكمة حضورياً، بينهم ثلاثة صحفيين في "الجزيرة"، هم الأسترالي بيتر جريست، الذي رحلته السلطات المصرية إلى أستراليا، إضافة إلى باهر وفهمي، بينما جرت محاكمة 11 آخرين غيابياً، منهم صحفيان بريطانيان وأخرى هولندية.
ليست هناك تعليقات: