مصادر امنية تلمح الى ان تكرار حوادث الاعتداء على الشرطة فى منطقة قريبة قد يكون تمهيدا لتهريب مرسى ولكن الارهابين سوف يقشلون حتما
وكشف اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية أن عددًا كبيرًا من الأعراب قاموا فى الخامسة ونصف مساء الأحد باعتراض قوة تأمين سيارة ترحيلات مساجين متجهة إلى سجن برج العرب، وذلك فى أثناء مرورها بمنطقة العامرية، وتعاملت المجموعة القتالية المكلفة بتأمين المأمورية مع المهاجمين، ومبادلتهم إطلاق النار حتى أجبروهم على الهروب، واستكملوا المأمورية.
اللواء عز الدين أكد أنه تم تشديد الحراسة على الرئيس المعزول محمد مرسى والمحبوس بسجن الغريانات، وإغلاق كل الطرق المؤدية إلى محبسه، لكشف أبعاد الجريمة وضبط الجناة.
وأضاف مصدر أمنى بمديرية أمن الإسكندرية أنه عقب اندلاع الاشتباكات، اخرج الضابط المسؤول المساجين من السيارة، وطلب منهم الانبطاح على الأرض خوفًا على حياتهم، استمرت المعركة بين الملثمين وقوات الشرطة 10 دقائق، وفى النهاية أجبرت قوات الشرطة الارهابيين على الفرار، واعيد السجناء إلى سيارة الترحيلات، وتبين حسب المصدر فرار سجينين هما أسامة عيد حمد، والمحكوم عليه بالسجن خمس سنوات بعد ضبطه وبحوزته 90 طربة حشيش ومليون ونصف المليون جنيه، وفرج جمعة عياد والهارب من حكم بالسجن 3 سنوات فى قضية سلاح، والمفاجأة أنه لم يتبق له سوى 6 أشهر فقط لإنهاء فترة حبسه.
المصدر الأمنى ذاته أوضح أن المتهمين خططوا جيدًا للجريمة، ورصدوا سيارة الترحيلات منذ خروجها من محكمة المنشية حتى وصولها إلى منطقة صحراوية عند مدخل سجن الغربانيات، وعثرت قوات الأمن على ما يزيد على 100 طلقة فارغة.
ومن جانبه كشف اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، أن مجموعة مسلحة من الأعراب، هاجمت سيارة ترحيلات السجناء، مستخدمين 3 سيارات من نوعية الدفع الرباعى، وإطلقوا بعض الأعيرة النارية صوب إطارات السيارة لإعاقة سيرها، دون وقوع إصابات بين رجال الشرطة أو السجناء.
ليست هناك تعليقات: