فشل تنظيم الاخوان الارهابى فى تأجيج مشاعر المصريين ضد جيشهم واجهزتهم الامنية ، في ذكرى أحداث محمد محمود التي راح ضحيتها أربعون قتيلا في نوفمبر 2012، بعد تسلل عدد من أعضاء الجماعة، ليشاركوا نشطاء شيوعيين ينتمون لتيار الاشتراكيين الثوريين مساء الإثنين هدم نصب تذكاري، بنته الحكومة المصرية يخلد ذكرى شهداء الأحداث.
عناصر من تنظيم الإخوان الارهابى حاولت ايهام الفضائيات بانها تسيطر على ميدان التحرير ورفعت شعار رابعة بجانب النصب التذكاري المهدوم .
وأعلنت قوى سياسية تخوفها أن تستغل الإخوان الحدث لإشعال بؤرة توتر جديدة "تعطل خارطة الطريق".
وألغت حركة تمرد فعالياتها المتعلقة بإحياء ذكرى الشهداء، "خشية استغلال الإخوان للموقف، فيما اشتبك العشرات من أنصار الفريق السيسي مع بعض أعضاء حركة 6 إبريل وحركة "طريق الثورة"، استعملت خلالها قوات الأمن والجيش القنابل المسيلة للدموع، للتفرقة بين الجانبين، لتنتقل الاشتباكات المحدودة إلى مشارف المتحف المصري.
وأرجعت مصادر أمنية ابتعاد الإخوان عن محمد محمود على عكس ما حدث مساء الإثنين إلى إدراك الجماعة أن الشرطة استعدت لهذا الاحتمال بنشر مئات من عناصر الشرطة المصرية لرصد من يحاول تخطي حدود التظاهر السلمي، إضافة الى خوفهم من الاحتكاك بالقوى الثورية المناهضة للجماعة.
وقال المتحدث باسم نادي الشرطة إيهاب صالح : "الوزارة في حالة الاستنفار القصوى، لعبور فعاليات صعبة متزامنة، منها مباراة غانا مع المناخب المصري وتأمين ميدان التحرير، والتصدي لمحاولات تخريب أعضاء الإخوان خلال تظاهراتهم التي أعلنوا عنها، كما أغلقت بعض الطرق ونشرت قوات إضافية في مناطق حيوية كميدان رمسيس وأمام دار القضاء العالي ومداخل الميادين. الإخوان أدركوا أن مخطط اقتحام التحرير سيدخلهم في المصيدة".
عناصر من تنظيم الإخوان الارهابى حاولت ايهام الفضائيات بانها تسيطر على ميدان التحرير ورفعت شعار رابعة بجانب النصب التذكاري المهدوم .
وأعلنت قوى سياسية تخوفها أن تستغل الإخوان الحدث لإشعال بؤرة توتر جديدة "تعطل خارطة الطريق".
وألغت حركة تمرد فعالياتها المتعلقة بإحياء ذكرى الشهداء، "خشية استغلال الإخوان للموقف، فيما اشتبك العشرات من أنصار الفريق السيسي مع بعض أعضاء حركة 6 إبريل وحركة "طريق الثورة"، استعملت خلالها قوات الأمن والجيش القنابل المسيلة للدموع، للتفرقة بين الجانبين، لتنتقل الاشتباكات المحدودة إلى مشارف المتحف المصري.
وأرجعت مصادر أمنية ابتعاد الإخوان عن محمد محمود على عكس ما حدث مساء الإثنين إلى إدراك الجماعة أن الشرطة استعدت لهذا الاحتمال بنشر مئات من عناصر الشرطة المصرية لرصد من يحاول تخطي حدود التظاهر السلمي، إضافة الى خوفهم من الاحتكاك بالقوى الثورية المناهضة للجماعة.
وقال المتحدث باسم نادي الشرطة إيهاب صالح : "الوزارة في حالة الاستنفار القصوى، لعبور فعاليات صعبة متزامنة، منها مباراة غانا مع المناخب المصري وتأمين ميدان التحرير، والتصدي لمحاولات تخريب أعضاء الإخوان خلال تظاهراتهم التي أعلنوا عنها، كما أغلقت بعض الطرق ونشرت قوات إضافية في مناطق حيوية كميدان رمسيس وأمام دار القضاء العالي ومداخل الميادين. الإخوان أدركوا أن مخطط اقتحام التحرير سيدخلهم في المصيدة".

ليست هناك تعليقات: