 قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، انه واثق من براءة ابنته  سلمى من القضايا المنسوبة إليها، وأنه لم يتحدث في موضوع سلمى حتى لا يؤثر على العدالة.
قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، انه واثق من براءة ابنته  سلمى من القضايا المنسوبة إليها، وأنه لم يتحدث في موضوع سلمى حتى لا يؤثر على العدالة.وأشار – خلال كلمته بمؤتمر جبهة الإنقاذ المنعقد بمركز إعداد القادة بالعجوزة- أن النظام الحالي عجز عن تحقيق أهداف الثورة واستخدم نهج الاستبداد في إدارة الشأن العام، وأن شعب مصر استقبل حملة "تمرد" استقبال حافل.
وأكد صباحي دعهمه الكامل لأي عمل شعبي سلمي يعبر عن المصريين ويحقق أهداف ثورة 25 يناير.وقال : مشروع قانون الجمعيات الأهلية هدفه تمكين "الاخوان" ومنع غيرهم من "خدمة المجتمع"
وقال صباحي إن قانون منظمات المجتمع المدنى هو أحد اجراءات مشروع التمكين للاخوان واحدى حلقات سطو الجماعة واحتكارها لأى عمل اجتماعى للمواطنين، لأنه يصب في مصلحة فصيل سياسي معين، بحيث يكون هو المصدر الوحيد لاى عمل اجتماعى بين المواطنين ويمنع الاخرين من هذا العمل. وأوضح صباحي أن القانون محاولة أيضا لاحكام القبض علي المؤسسات في الشارع المصري وكبح أي مبادرات شعبية ، متوقعا أن يمنع القانون كل أشكال العمل التطوعي لتخفيف الأعباء عن المواطنين في حال تطبيقه، باستثناء ما تقدمه الجماعات الموالية للنظام الحالي، وحتى يتم احتكار تقديم الخدمات والعمل الاجتماعى على فصيل بعينه. وتابع أن المعارضة لا تستطيع حماية قانون الجمعيات إلا بتحرير مصر كله من هذا النظام، وشدد على أن القوى السياسية والثورية ستخوض معركة كبيرة لتصدي لهذا القانون لكنه ستنصر فيه بالنهاية. وأضاف صباحي أن على المعارضة حاليا أن توضح للمصريين حجم ما يحاك ضدهم من حرمان لممارسة حقوقهم، مشيرا إلي أن المستهدف من قبل النظام ليس الجمعيات الأهلية فقط، لكن هناك استهداف أعمق هو تمكين جماعة الاخوان، من خلال إخضاع أجهزة الدولة لخدمة مصالحه. وتساءل صباحي: هل من المعقل ان مجلس الشورى يتفرغ لوضع قوانين لتمكين الجماعه ولا يصدر اى قانون للعداله الاجتماعيه التى هى صلب مطالب الثورة.
 

 
 
 
 
 
 
 
 
ليست هناك تعليقات: