رحلت رئيسة الطائفة اليهودية في مصر السيدة كارمن وينشتاين، اليوم السبت، عن 84 عامًا .
وقال مصدر مصري قريب من الطائفة اليهودية ليونايتد برس انترناشونال "إن السيدة وينشتاين توفيت اليوم عن عمر يناهز 84 عامًا، وتجرى حاليًا ترتيبات الجنازة ونقل الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر (حوش موصيري) المعروفة بمقابر اليهود في منطقة البساتين بالقاهرة".
وقد تولت وينشتاين رئاسة الطائفة اليهودية خلفًا لوالدتها إيستر وينشتاين التي توفيت في مارس 2006 عن عمر ناهز 96 عامًا، والتي جرت محاولات لنقل جثمانها ليدفن في إسرائيل؛ غير أن ابنتها كارمن أصرت على دفن الجثمان في مقابر اليهود بالقاهرة.
يُشار إلى أن آخر ظهور مُعلن لوينشتاين، كان خلال الاحتفال بعيد (السوخوت) أو "المظلات" ثالث أهم الأعياد اليهودية أواخر ديسمبر الماضى ، حيث تم الاحتفال بمعبد "شعار هشمايم" في وسط القاهرة بحضور السفيرة الأميركية في مصر آن باترسون وزوجها ديفيد باترسون.
قالت اليهودية المصريه ماجده شحاتة هارون إنه من المرجح أن تتولى بنفسها رئاسة الطائفة اليهودية فى القاهرة خلال الفترة المقبلة عقب وفاة كارمين الرئيسة السابقة للطائفة صباح اليوم وأضافت فى تصريحات خاصة "سيتم إجراء انتخابات لتحديد الرئيس القادم للطائفة لكن غالبا سأتولى أنا المنصب بنفسى".
كماأكدت "ماجدة " أن أولوياتها خلال الفترة القادمة هى الحفاظ على ممتلكات الطائفة اليهودية لأنها ملك لمصر وجزء من تاريخ البلاد شئنا أم أبينا بحسب تعبيرها وأضافت: "شغلى الشاغل هو أن تحيا باقى السيدات اليهوديات المسنات الذين لازالوا متواجدون فى مصر حياة كريمة ويجدوا الرعاية الصحية الملائمة والمدفن الذى يليق بالإنسان بعد وفاتهن".
وقالت ماجدة التى هى نجلة شحاتة هارون المحامى اليهودى المصرى المعروف بمواقفه المعارضة لإسرائيل: "واجبى كبنت شحاتة هارون المصرى اليهودى الذى كان يعشق وطنه أن أحافظ على ما تبقى من الطائفة اليهودية، وكذلك واجبى أن أحافظ على الطراز اليهودى المصرى لأنه حق الأجيال القادمة وحق المصريين كلهم بغض النظر عن ديانتهم".
وأوضحت ماجدة أن شغلها الشاغل خلال الفترة القادمة الإبقاء على ممتلكات الطائفة اليهودية التى اعتبرتها آثارا هامة، وقالت: "أريد أن تتسلم الحكومة مصرية ممتلكات الطائفة من آخر يهودى فى مصر".
كماأكدت "ماجدة " أن أولوياتها خلال الفترة القادمة هى الحفاظ على ممتلكات الطائفة اليهودية لأنها ملك لمصر وجزء من تاريخ البلاد شئنا أم أبينا بحسب تعبيرها وأضافت: "شغلى الشاغل هو أن تحيا باقى السيدات اليهوديات المسنات الذين لازالوا متواجدون فى مصر حياة كريمة ويجدوا الرعاية الصحية الملائمة والمدفن الذى يليق بالإنسان بعد وفاتهن".
وقالت ماجدة التى هى نجلة شحاتة هارون المحامى اليهودى المصرى المعروف بمواقفه المعارضة لإسرائيل: "واجبى كبنت شحاتة هارون المصرى اليهودى الذى كان يعشق وطنه أن أحافظ على ما تبقى من الطائفة اليهودية، وكذلك واجبى أن أحافظ على الطراز اليهودى المصرى لأنه حق الأجيال القادمة وحق المصريين كلهم بغض النظر عن ديانتهم".
وأوضحت ماجدة أن شغلها الشاغل خلال الفترة القادمة الإبقاء على ممتلكات الطائفة اليهودية التى اعتبرتها آثارا هامة، وقالت: "أريد أن تتسلم الحكومة مصرية ممتلكات الطائفة من آخر يهودى فى مصر".
ليست هناك تعليقات: