بعدما تعهد موقع "ليبانون ديبايت" بكشف المزيد من شبكات واوكار الدعارة الفاسدة والمفسدة تباعاً، وبعدما ضربت مديرية قوى الامن الداخلي بيد من حديد اوكار هذه العصابات في منطقة جونية منذ فترة وجيزة وتمكنت من تفكيك احدى شبكات الاتجار بالنساء وتحرير 75 فتاة أغلبهن لاجئات سوريات مؤكدةً لجميع المشككين ان لا احد فوق سلطة القانون، مهما علا شأنه وشأن داعميه.
ينشر موقع "ليبانون ديبايت" تقريراً مفصلاً يكشف خلاله عن أسماء الاماكن التي يتم فيها ممارسة الدعارة وكيفية ممارستها فضلاً عن هوية بعض رؤوس هذه الشبكات علماً انها ليست حديثة العهد.
للغوص في التفاصيل أكثر، حصل "ليبانون ديبايت" على معلومات وتفاصيل مستعيناً بأحد المخبرين الذي عمد بدوره الى زيارة المواقع واستطلاعهم جيداً من الداخل وكشف باقي التفاصيل تباعاً.
المخبر، وبعد ان عاد بمشاهداته الخاصة بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة دامت لاكثر من اسبوع لكشف المستور عمد الى تفنيد المواقع بدءً بمنطقة البربارة، نهر الكلب، الصفرا، المعاملتين، جونية وصولاً الى المكلس والحازمية، وشرح كيف تتم العملية في أروقة هذه الاوكار، بحيث يتم نقل واستحضار الفتيات او "بائعات الهوى" من سوريا والبعض منهن من لبنان بعد ان يتم بيعهن الى رؤوس هذه العصابات وحجز أوراقهن الثبوتية عن طريق مشغّل سوريّ يؤمّن وصولهن إلى لبنان بالتواطؤ مع القوادين في الشبكة او مسهلي الدعارة وفق التسمية المتعارف عليها بلغة القانون.
أما تفنيدها فأتى على الشكل الاتي:
منطقة البربارة:
مبنى "ابو فادي" او ما يعرفه الزبائن بـ"السكة" نظراً لوجود سكة حديد في المكان، يقع في "البربارة" جهة البحر، مجهز بكاميرات للمراقبة ويديره عملياً سوري الجنسية فيما ملكيته تعود لاحد النافذين من شمال لبنان ومحمي من جهة سياسية، أما عدد بائعات الهوى يصل تقريباً الى الـ 15 فتاة ومعظمهن من التابعية السورية يمارسن الجنس في الطابق الاول من المبنى مقابل مبلغ يتراوح بين الـ50 الف ليرة لبنانية لـ"الدخلة" او ما يعني الممارسة الواحدة لمدة 15 الى 20 دقيقة.
المخبر، وبعد ان عاد بمشاهداته الخاصة بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة دامت لاكثر من اسبوع لكشف المستور عمد الى تفنيد المواقع بدءً بمنطقة البربارة، نهر الكلب، الصفرا، المعاملتين، جونية وصولاً الى المكلس والحازمية، وشرح كيف تتم العملية في أروقة هذه الاوكار، بحيث يتم نقل واستحضار الفتيات او "بائعات الهوى" من سوريا والبعض منهن من لبنان بعد ان يتم بيعهن الى رؤوس هذه العصابات وحجز أوراقهن الثبوتية عن طريق مشغّل سوريّ يؤمّن وصولهن إلى لبنان بالتواطؤ مع القوادين في الشبكة او مسهلي الدعارة وفق التسمية المتعارف عليها بلغة القانون.
أما تفنيدها فأتى على الشكل الاتي:
منطقة البربارة:
مبنى "ابو فادي" او ما يعرفه الزبائن بـ"السكة" نظراً لوجود سكة حديد في المكان، يقع في "البربارة" جهة البحر، مجهز بكاميرات للمراقبة ويديره عملياً سوري الجنسية فيما ملكيته تعود لاحد النافذين من شمال لبنان ومحمي من جهة سياسية، أما عدد بائعات الهوى يصل تقريباً الى الـ 15 فتاة ومعظمهن من التابعية السورية يمارسن الجنس في الطابق الاول من المبنى مقابل مبلغ يتراوح بين الـ50 الف ليرة لبنانية لـ"الدخلة" او ما يعني الممارسة الواحدة لمدة 15 الى 20 دقيقة.
ويتواجد بعض الاشخاص امام المبنى مهمتهم مراقبة المارة وكافة التحركات في المنطقة، ففي حال تم الاشتباه بدورية امنية أو حركة مشبوهة يتم ابلاغهم على الفور لاخفاء الفتيات لحين اعطائهم الضوء الاخضر باعادة ظهورهن مجدداً بما معناه ان المكان بات آمناً لاكمال عملهن.
منطقة نهر الكلب – زكريت، الصفرا:
ملهى الـ"مونتي كارلو" المحاذي لمطعم "نهر الجنة" الذي تستخدمه الشبكة لتغطية أعمالها غير الشرعية، في منطقة زكريت - نهر الكلب وعلى بعد 10 دقائق عن الطريق العام، ونتيجة المتابعة والاستقصاءات تبين ان الاوكار التي تقع في منطقة نهر الكلب والصفرا يعودان لشبكة "ط. جعجع" وشقيقه "ا. جعجع". فيما يديره عملياً "زياد. .أ.ح" (المعروف بـ" طوني") في العقد الثالث من العمر، و"مروى" التي تمارس أعمال القوادة والبغاء وهي من التابعية السورية فضلاً عن سيدة اخرى تعاونها في استقبال الزبائن لاختيار بائعات الهوى.
أما الوكر الثاني، الذي يعود للشبكة نفسها، وهو بعرف بالـ" Sydney Apartement " فيقع على اوتستراد طبرجا - الصفرا وتتخذ الشبكة الطابق الاخير من المبنى المحاذي لمعمل السجاد مركزاً لها ومسكناً للفتيات ومشغليهم، مع الاشارة الى ان المبنى يحتوي على مكاتب عدة.
منطقة المعاملتين وجونيه:
من افراد "آل جعجع" ننتقل الى "آل افرام"، الأخوان ج. وب. الاشهر في الكار واللذان يملكان كل من :الـ "disco pub "، "أوراجون" ، استتريد pub أو ما يعرف بـ "الشير"، "سنتر النعمان"، وصولاً الى بناية "المرجان" ( لا علاقة له بأوتيل المرجان بالاس في جونية الذي يملكه السيد نيكولا الحايك) ، الـ "Sun Set Hotel"و الـ " White Horse" وإلى ط. أبو هيا الذي يملك "لاكوبا فيدا" في اول المعاملتين و "ليالي السهر" في جونية.
"disco pub "، يديره عملياً ج. ( وهو رجل اعرج)، تنقل عادة منه الفتيات عند الطلب الى "ليالي السهر" و الـ" White Horse".
اما في داخل الـ" disco"، يقع اختيار الزبون على احداهن، يدفع 100$ للساعة الواحدة من ضمنها حجز غرفة في اوتيل صغير مقابل الـpub، يسبق الزبون الفتاة الى الغرفة في حين تنقل الاخيرة باحدى السيارات المستخدمة من قبل الشبكة وهي من نوع " kia picanto وnissan sunny "، أما اذا كانت المرة الاولى للزبون فعليه ان يجلس ليأخد مشروب ثم يختار الفتاة لاحقاً.
"Oregon"، المحاذي لمنتجع " Holiday Beach" ، يتم اختيار الفتاة من الملهى ثم ينتقل الثنائي الى المدخل الثاني حيث قاعة مظلمة أشبه بالمخزن، متّسخة جداً، فيه بعض الكنبات والأسرة القديمة.
" Sun Set Hotel"، يديره شخص يعرف بـ"نديم"، يختار الزبون الفتاة في صالة العرض في الطابق الاول ثم يصعد الى احدى الغرف في الاوتيل نفسه، معظم الفتيات من التابعية السورية يمارسن الجنس مقابل مبلغ يتراوح بين الـ120$ والـ150$.
"سنتر النعمان"، تنقل إليه الفتيات من عدد من الملاهي منها "Oregon"، استتريد pub وغيرها.
منطقة نهر الكلب – زكريت، الصفرا:
ملهى الـ"مونتي كارلو" المحاذي لمطعم "نهر الجنة" الذي تستخدمه الشبكة لتغطية أعمالها غير الشرعية، في منطقة زكريت - نهر الكلب وعلى بعد 10 دقائق عن الطريق العام، ونتيجة المتابعة والاستقصاءات تبين ان الاوكار التي تقع في منطقة نهر الكلب والصفرا يعودان لشبكة "ط. جعجع" وشقيقه "ا. جعجع". فيما يديره عملياً "زياد. .أ.ح" (المعروف بـ" طوني") في العقد الثالث من العمر، و"مروى" التي تمارس أعمال القوادة والبغاء وهي من التابعية السورية فضلاً عن سيدة اخرى تعاونها في استقبال الزبائن لاختيار بائعات الهوى.
أما الوكر الثاني، الذي يعود للشبكة نفسها، وهو بعرف بالـ" Sydney Apartement " فيقع على اوتستراد طبرجا - الصفرا وتتخذ الشبكة الطابق الاخير من المبنى المحاذي لمعمل السجاد مركزاً لها ومسكناً للفتيات ومشغليهم، مع الاشارة الى ان المبنى يحتوي على مكاتب عدة.
منطقة المعاملتين وجونيه:
من افراد "آل جعجع" ننتقل الى "آل افرام"، الأخوان ج. وب. الاشهر في الكار واللذان يملكان كل من :الـ "disco pub "، "أوراجون" ، استتريد pub أو ما يعرف بـ "الشير"، "سنتر النعمان"، وصولاً الى بناية "المرجان" ( لا علاقة له بأوتيل المرجان بالاس في جونية الذي يملكه السيد نيكولا الحايك) ، الـ "Sun Set Hotel"و الـ " White Horse" وإلى ط. أبو هيا الذي يملك "لاكوبا فيدا" في اول المعاملتين و "ليالي السهر" في جونية.
"disco pub "، يديره عملياً ج. ( وهو رجل اعرج)، تنقل عادة منه الفتيات عند الطلب الى "ليالي السهر" و الـ" White Horse".
اما في داخل الـ" disco"، يقع اختيار الزبون على احداهن، يدفع 100$ للساعة الواحدة من ضمنها حجز غرفة في اوتيل صغير مقابل الـpub، يسبق الزبون الفتاة الى الغرفة في حين تنقل الاخيرة باحدى السيارات المستخدمة من قبل الشبكة وهي من نوع " kia picanto وnissan sunny "، أما اذا كانت المرة الاولى للزبون فعليه ان يجلس ليأخد مشروب ثم يختار الفتاة لاحقاً.
"Oregon"، المحاذي لمنتجع " Holiday Beach" ، يتم اختيار الفتاة من الملهى ثم ينتقل الثنائي الى المدخل الثاني حيث قاعة مظلمة أشبه بالمخزن، متّسخة جداً، فيه بعض الكنبات والأسرة القديمة.
" Sun Set Hotel"، يديره شخص يعرف بـ"نديم"، يختار الزبون الفتاة في صالة العرض في الطابق الاول ثم يصعد الى احدى الغرف في الاوتيل نفسه، معظم الفتيات من التابعية السورية يمارسن الجنس مقابل مبلغ يتراوح بين الـ120$ والـ150$.
"سنتر النعمان"، تنقل إليه الفتيات من عدد من الملاهي منها "Oregon"، استتريد pub وغيرها.
من هذه الملاهي، ننتقل الى احد الاماكن المعروفة في جونيه، يقع وراء "هوا تشيكن" وتديره" maya" في اواخر العقد الثالث من العمر، معظم الفتيات من التابعية السورية يمارسن الجنس مقابل مبلغ يتراوح بين الـ50 الف لـ"الدخلة"، 75 الف لنصف الساعة، و100 الف للساعة الواحدة.
منطقة المكلس والحازمية:
" le deluge "، في المكلس يعود ملكيته لسيدة نافذة جداً وملقبة بـ" ام بشير" وتعمل في الكار منذ اكثر من 17 عاماً، يمارسن الجنس الفتيات مقابل مبلغ يتراوح بين الـ50 $ و100$. في المقابل هناك الـ " Point rouge" ويعود ملكيته لـ أ. جعجع صاحب الملاهي في جونية والمعاملتين فضلاً عن ملهى داخل المدينة الصناعية يعرف بـ"الزاروب".
أما في الحازمية، فهناك احد الملاهي (تحت الارض) المعروف بـ " chat noir " على مقربة من معمل الـ" pepsi".
إحدى شبكات الاتجار بالبشر في منطقة المعاملتين، أميط النقاب عنها وهي ذات باعٍ طويل في هذا المجال، إما نتيجة رفع الغطاء السياسي والامني عنها أو لعملية تصفية حتمية بين زملاء الكار والبيئة الحاضنة لها، وأخيراً تبقى العبرة في التنفيذ وفي الضربة القاضية، فإما تتم مداهمة تلك الاوكار في الزمان والمكان المناسبين أو عليكم السلام...
منطقة المكلس والحازمية:
" le deluge "، في المكلس يعود ملكيته لسيدة نافذة جداً وملقبة بـ" ام بشير" وتعمل في الكار منذ اكثر من 17 عاماً، يمارسن الجنس الفتيات مقابل مبلغ يتراوح بين الـ50 $ و100$. في المقابل هناك الـ " Point rouge" ويعود ملكيته لـ أ. جعجع صاحب الملاهي في جونية والمعاملتين فضلاً عن ملهى داخل المدينة الصناعية يعرف بـ"الزاروب".
أما في الحازمية، فهناك احد الملاهي (تحت الارض) المعروف بـ " chat noir " على مقربة من معمل الـ" pepsi".
إحدى شبكات الاتجار بالبشر في منطقة المعاملتين، أميط النقاب عنها وهي ذات باعٍ طويل في هذا المجال، إما نتيجة رفع الغطاء السياسي والامني عنها أو لعملية تصفية حتمية بين زملاء الكار والبيئة الحاضنة لها، وأخيراً تبقى العبرة في التنفيذ وفي الضربة القاضية، فإما تتم مداهمة تلك الاوكار في الزمان والمكان المناسبين أو عليكم السلام...
ليست هناك تعليقات: