إذا كانت هذه أول مرة تزور موقعنا فلا تنسى عمل Like لايك لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

الجمعة، 1 يناير 2016

فتوى تكفيرية جديدة : الاشتراك فى جروبات واتس اب مثل شرب الخمر

فتوى تكفيرية جديدة : الاشتراك فى جروبات واتس اب مثل شرب الخمر
افتى التكفيرى السعودى أحمد العرفج فتوى تقضي بكراهية الاشتراك بقروبات “الواتساب” التي تشبه احتساء الخمر لاجتماع النفع والمضرة فيها، معتمداً في فتواه على عدد من الأدلة التي ذكرت في السنة، مستغلاً شهادته من الجامعة الإسلامية، التي منحته لقب الشيخ بعرق جبينه دون صدقة من أحد، كما يدعي.
وبدأ العرفج محكم مقاله الذي نشر في صحيفة المدينة السعودية بإثبات أحقيته في إصدار الفتوى قائلاً : “يعلم كَثيرٌ مِن القُرّاء أنَّني خَرّيج الجَامعة الإسلاميّة، ولَديَّ شَهادة رَسميّة يَسبق فِيهَا اسمي لَقب «الشَّيخ»، وهَذا اللَّقب اكتَسبته بعَرق جَبيني، ولَم يَكُن مِنْحَة أو صَدَقَة مِن أَحَد، لذَلك دَعوني أَستفيد مِن هَذا اللَّقب، وأُصدِر رَأيًا بـ»كَرَاهة» الاشترَاك في قروبَات «الوَاتس آب»، وَفق الأدلّة الأربعَة التَّالية”.
وربط العرفج الأدلة الأربعة بالواقع الحياتي الذي يمارسه الناس باستخدامهم لقروبات “الواتساب” من إضاعة الوقت والغيبة والنميمية، حيث قال : “إنَّ الانضمَام إلَى قروبَات «الوَاتس آب» -في الغَالب- يُضيّع الوَقت، وإضَاعة الوَقت عِند عُلَمَاء السَّلف مِن المَكروهات، بَل إنَّ أَحد مَشايخنا الكِبَار قَال: (إنَّ إضَاعة الوَقت أَشدُّ مِن المَوت، لأنَّ المَوت يَقطعك مِن عَمَل الدُّنيا، أمَّا إضَاعة الوَقت فتَقطَعك مِن عَمَل الآخرة)..!”.
وأضاف : “إنَّ الاشترَاك في قروبَات «الوَاتس آب»؛ يُشجّع عَلى الغيبَة والنَّميمَة، ويُخفّف مِن الإحسَاس بذَنبهما، لأنَّ الإنسَان -بطَبيعته- يَتشجّع إذَا رَأَى غَيره يَفعل نَفس الفِعل، وللأسَف كَثيرًا مَا رَأيتُ شَخصياتٍ مُحتَرَمَة؛ تُغتاب في القروبَات دُون رَقيبٍ أو حَسيب، بسَبب استسهَالنا لعِظَم الغيبَة؛ التي يُؤكِّد الأثَر النَّبوي أنَّها أَعظَم مِن الزنَا”، موضحا : “أن الاشترَاك في قروبَات «الوَاتسآب»؛ يُساعد عَلى نَشْر الشَّائِعَات، وخَاصَّة مَا يَبدأ مِنهَا بعِبَارة: «كَما وَصلني»، التي تُحيل إلَى المَجهُول، وقَد جَاء في الحَديث الشَّريف: (كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ)”.
وتابع العرفج سرد المبررات التي دعت لإطلاق حكم الكراهية لقروبات “الواتساب” قائلا: “إنَّ الاشترَاك في القروبَات يُشجّع عَلى النِّفاق، بمَعنَى أنَّ الإنسَان يَنشر افترَاءَات في تِلك القروبَات، وإذَا طَلَبْتَ مِنه أنْ يَنشرها عَلى المَلأ؛ في «تويتر» أو «الصحافة» اعتَذَر قَائِلاً: «هَذا كَلام خَاص للقروبَات»، وإنَّني أَتعجّب مِن شَخصٍ يَقول كَلامًا في القروب، ولَا يَستطيع أنْ يَصدح بِهِ عَلى رؤوس الأشهَاد”.
وختم العرفج مقاله متحدياً طلاب العلم في أن يجادلوه بفتواه، مشبهاً قروبات “الواتساب”، باحتساء الخمر لما يجتمع فيهما من الفوائد والمضرات، حيث قال : “بقي التَّأكيد عَلى أنَّ هَذه بَعض المُبرِّرات؛ التي بَنيتُ عَليها رَأيي بكَراهة الانضمَام إلى قروبَات «الوَاتس آب»، وأتحدَّى أي طَالب عِلم أنْ يُجادلني في صِحّة مَا ذَهبتُ إليهِ، عِلْمًا بأنَّ بَعض القروبَات فِيهَا نَفعٌ وفَائدة، ولَكن الانضمَام إليهَا -مِن وجهة نَظَري- يُشبه احتسَاء الخَمر، الذي جَعَلَتْه «عَظَمة إثمه» مِن الكَبَائِر؛ رَغم مَا فِيهِ مِن مَنَافِع للنَّاس”.

ليست هناك تعليقات:

الحقوق محفوظة مصر نت 2015 ©