كان السفير القطرى قد أنهى إجراءات سفره على الطائرة المصرية المتجهة إلى الخرطوم وأثناء توجهه إلى الطائرة ومروره على جهاز كشف المعادن أصدر الجهاز صافرات الإنذار، طلب ضابط الأمن من السفير تفتيشه ذاتيا للتعرف على سبب إصدار الجهاز لصافرات الإنذار، إلا أن السفير رفض التفتيش وطلب إلغاء سفره، تم إبلاغ مكتب الخارجية بمطار القاهرة بالواقعة وغادر السفير المطار إلى داخل البلاد.
ثم عاد السفير مرة اخرى بعد ان غير الجزمة و غادر القاهرة إلى الخرطوم على الرحلة الثانية لشركة مصر للطيران، والتى تفصلها عن الرحلة الأولى عدة ساعات بعد أن خضع لإجراءات التفتيش كاملة، والتى كانت سبب إلغائه للسفر بالرحلة الأولى لرفضه الخضوع لإجراءات التفتيش بعد أن طالبه الأمن بخلع "الحذاء"، نظرا لصدور إنذار من جهاز الكشف عن المعادن.
وأكد مصدر أمنى بالمطار أن السفير القطرى انهى إجراءات سفره فى المرة الأولى وسط الركاب دون أن يستخدم استراحة كبار الزوار والتى تخصص لسفر كبار الشخصيات والوزراء والسفراء، وهو ما أدى إلى هذا اللبس لافتا إلى أن الوزراء والسفراء لا يخضعون لمثل هذه التفتيشات فى الصالات المخصصة لهم.
وكان السفير القطرى قد حاول السفر على الرحلة رقم 853 وانهى بالفعل إجراءات سفره على الطائرة المصرية المتجهة إلى الخرطوم، وأثناء توجهه إلى الطائرة ومروره على جهاز كشف المعادن أصدر الجهاز صافرات الإنذار، طلب ضابط الأمن من السفير تفتيشه للتعرف على سبب إصدار الجهاز لصافرات الإنذار التى استمرت أكثر من مرة، إلا أن السفير رفض التفتيش وطلب الأمن بخلع حذائه وطلب إلغاء سفره على الرحلة الأولى.
وأشار المصدر إلى أنه بعد عدة ساعات عاد السفير مرة أخرى إلى المطار بعد ان غير الجزمة وقام بإنهاء إجراءات سفره على الطائرة المصرية – الرحلة الثانية رقم 855 – المتجهة إلى الخرطوم وخضع لكل إجراءات التفتيش، ولم تطلق أجهزة الإنذار بالمطار أى صافرات توحى أنه يحمل أية معادن معه.
ليست هناك تعليقات: