إذا كانت هذه أول مرة تزور موقعنا فلا تنسى عمل Like لايك لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

الاثنين، 3 فبراير 2014

ابو العز الحريرى يكتب قليل من الكبرياء

نعم قليل من الكبرياء يردع الضمائر المعوجة، نائب مرشد الجماعة الإرهابية يرد علي سؤال لخالد مشعل الذي سممته اسرائيل كما فعلت مع ياسر عرفات لكن ملك الأردن توسط لخالد مشعل لدى اسرائيل فأعطته الترياق الشافي من السم وبالفعل تم له الشفاء لانه كما يدعي كذبا هو وجماعته يكرهون اسرائيل ويعملون علي إزالتها من الوجود فأسرعت بمعالجة خالد مشعل كما تعالج الان اكثر من ٢٠٠ من اتباع وأعوان اخوان الإرهاب في مستشفيات تل أبيب .. شوفوا إزاي ... ؟
منتهي العداء .. وخيرت شاطر الخيانة والإرهاب يهزي ردا علي سؤال مشعل (في جريدة الوطن عن موقف ابو العز الحريري من الاخوان) بان الأمن "بيشغل الحريري" ..
أليس هذا هراء .. نحن نتر
فع  ان نرد عليه فنحن لا نمن علي مصر والمصريين بنضال دام اكثر من نصف قرن لم تغب عنا بوصلة الوطن، لم ننحرف او نفسد او نخطئ او نتكبر عندما نخطئ بغير قصد وهو قليل نادر بقدر ما نسعد بنقد الآخرين لنا لكننا لم نقرب مثلل الشاطر جماعته من محرمات الخيانة الوطنية والاتجار الإجرامي بالدين بالإسلام والمسلمين والمسيحيين ولم نسقط في مجرور الخيانة والعمالة للصهاينة والأمريكان اللذين كانت احدث تمويلاتهم للإخوان ثمانية مليارات دولار وللسلفيين أربعة مليارات دولار بما مجموعه أربعة وثمانون مليار جنيه لمهزلة انتخابات الشعب والشوري والرئاسة وما تكشف حتي الان من تخابر وخيانة لله ولرسوله وللناس مسلمين وغير مسلمين
نحن اعتنقنا صحيح الوطنية والتدين لم نتاجر بالدين ولم نشرك بالله بان ندعي اننا اصحاب الدعوة المحمدية فلا شريك للرسول في دعوته لكننا نفخر بأننا اتباعه بقدر فهمنا لصحيح الدين ولم نستخدم الدين الحنيف مطية لتضليل الناس والانحراف بهم باسم الدين وسيلة لهدف إجرامي ضد الدين والبشرية مسلمين ومسيحيين وغيرهم، ولم نعتنق فكرا إرهابيا، ولم نبيع مصرام الدنيا، لم نمارس الإرهاب، ولم نقتل، ولم نحتكر، ولم نرابي، ولم تلفظنا الناس مثلكم مثل غيركم.
اننا لم نخدع فيكم يوما ونحن الذين أبطلوا ترشيحكم في مهزلة الانتخابات الرئاسية التي اغتصبتموها بإموال المخابرات الامريكية وبضغط الامريكان والصهاينة والأتراك وبوز الأخس أمير قطر، لم نخون، لم نفرط في سيناء وقناة السويس والسويس والإسماعيلية وبورسعيد وقلب سيناء وقلب الشرقية وغيرها، لم نضع مصر الارض والشعب وثرواته بين الرهن والبيع رغم رفض مجلس علماء الأزهر الشريف، لم نفرط في مياه النيل، لم نسئ للإسلام ونشئت الأجرام والكراهية للإسلام الحنيف بين شعوب العالم كما فعلتم في كل مكان .. لسنا في مجال المقارنة المستحيلة بيننا وبين شاطر الأجرام والخيانة الشاملة .. فعليكم كل الإجرام ولنا لشعبنا كل الكبرياء والكرامة
لا مقارنة بين الغث إرهابا وخيانة منكم وبين الثمين وطنية وتدينا، بين المكروه والمكرم، بين الأجرام والبطولة و و و .... الخ.
ومع ذلك سنجادل الجميع بالحسنى، فكل نفس بما كسبت رهينة .. بإخلاص متجردا لا يبتغي الا وجه الله والوطن ندعوكم وندعوا لكم بهداية قد نراها بعيدة، لكن ما علي الله بعيد ان علم فيكم رجاء ولو في اخرنفق الاتجار بالدين وعدم الايمان بالوطن .. مشغولون نحن مع شعبنا بهموم الواقع والمستقبل
ألا تتولوا الي الله بصحيح دينه وليس بالتدين لمرشد الإرهاب وتصحيح الوطنية المصرية وتقتدوا بالرسول الكريم عندما وقف مهاجرا مضطرا باكيا مخاطبا مكة الوطن قائلا: والله انك لأحب بقاع الارض إلي ولولا ان اهلك أخرجوني منك ما خرجت
جراح الوطن والإسلام والمسلمين منكم طويلة لأكثر من ٨٥ عام هل تستمرون في تكريس الكراهية لكم وما ذنب من تجرونهم الي العداء للدين وللآنسانية.

ليست هناك تعليقات:

الحقوق محفوظة مصر نت 2015 ©