بقلم محمد فايع
العقيدة القتالية الموحدة للجيش المصري والتي نشأت بفعل المواجهة مع العدو التقليدي الاول للامة العربية والاسلامية اليهود الصهاينة وقد ترسخت تلك العقيدة القتالية الموحدة في وجدان كل ابناء المؤسسة العسكرية عبر عقود واجيال مضت
هذه الحقيقة يدركها قواد وصناع الاستراتيجية الإسرائيلية ذات الاهداف العسكرية الاستعمارية التوسعية الشرهة في المنطقة
العقيدة القتالية الموحدة للجيش المصري والتي نشأت بفعل المواجهة مع العدو التقليدي الاول للامة العربية والاسلامية اليهود الصهاينة وقد ترسخت تلك العقيدة القتالية الموحدة في وجدان كل ابناء المؤسسة العسكرية عبر عقود واجيال مضت
هذه الحقيقة يدركها قواد وصناع الاستراتيجية الإسرائيلية ذات الاهداف العسكرية الاستعمارية التوسعية الشرهة في المنطقة
ولذلك فان تلك العقيدة القتالية الموجهة ضد العدو الاسرائيلي كانت ومازالت تمثل والى اليوم صمام امان للموقع الجو سياسي لمصر وشعبها بشكل خاص وللمنطقة العربية والامة الاسلامية بشكل عام وعامل رعب وردع لكل مسارات الكيان اليهودي وتحالفاته الاستعمارية الغربية التوسعية بقيادة امريكا
الجيش المصري من بين كل الجيوش التي تم تدميرها وحرف عقيدتها القتالية او اضعافها والتحكم بها عبر انظمة الحكم العميلة هو الجيش الذي لم تتمكن امريكا ولا ربيتها اسرائيل من حرف او تميع او تمزيق عقيدته القتالية وبما ان العقيدة القتالية الموجهة ضد العدو الخارجي اسرائيل ظلت قائمة لدى الجيش المصري فإنها شكلة حماية اساسية واستراتيجية للبنية التنظيمية والهيكلية والتسليحية للمؤسسة العسكرية والامنية المصرية وصنعة للجيش المصري مناعة وحصانة ذاتية عصية عن الاستهداف بقرار التبعية السياسية كما فعل بجيوش عربية غيرها كالجيش اليمني مثلا والجيش العراقي في عهد صدام وغيرها من الجيوش والحقيقة ان الجيش المصري لم يكن النموذج الوحيد الذي يتمتع بمناعة عقيدته القتالية الموجهة ضد اعداء الامة وعلى راسهم الكيان الصهيوني فالجيش السوري ايضا جيشا عربيا منيعا بعقيدته القتالية الموجهة ضد العدو الاسرائيلي ويشهد له انه الجيش الوحيد الذي خاض اعتى تجربة في ادق واخطر الظروف والاوضاع التي عاشتها هذه الامة عبر تاريخها كله حيث قوى الشر والفساد في الارض قد احاطت بها وغزتها في عقر دارها اذ اثبت الجيش السوري انه فعلا يمتلك من العقيدة القتالية الواعية ما جعله في مستوى مواجهة كل مسارات قوى الشيطان والظلال والخداع اليهودي الامريكي العالمي اليوم ها هي قوى الشر والفساد في الارض بقيادة امريكا واسرائيل تسلك نفس المسار المخابراتي الاجرامي للفتك بالجيش المصري عبر مسار الاستنساخ لمسار الفتنة بحامله المسمى اخواني تكفيري حيث بدأت فعلا امريكا واسرائيل بمخابراتها بتنفيذ العمليات التفجيرية والسطو المسلح على تجمعات وثكنات وتحركات الجيش المصري في مناطق محافظة سيناء كنتيجة وثمرة استغلالية لما خلقته ا ازمة الصراع السياسي العسكري الامني داخل المجتمع المصري والذي قدم اعلاميا بحامله الإخواني الأيدلوجي في مواجهة المؤسسة العسكرية والامنية لمصر ولا شك ان تداعيات الخروج الشعبي المصري على حكم الدكتور محمد مرسي والذي سارعت المؤسسة العسكرية الى تبنيه ومناصرته ومن ثم الوقوف في مواجهة المشروع السياسي الشعبوي لنظام مرسي ق تر تب عليه حالة من الاعتقاد ان مسار انتقامي وحالة من التوقع لردود الفعل تجاه مكونات الجيش المصري وهنا كانت اسرائيل وامريكا بمخابراتها واعلامها العميل حاضر للترويج لذلك الاعتقاد وتعميمه على مدى الفترة القريبة الماضية لتبدا المخابرات الصهيو امريكية بتنفيذ عمليات تفجيرات والسطو المسلح التي بدأت في عدد من مناطق محافظة سيناء في تركيز واضح على استهداف الجيش المصري وهنا يفرض وقع اختيار المكان سؤالا لماذا تم اختيار سيناء اولا وهو سؤال جدير بن يوجه الى الراي العام المصري لماذا سيناء
أليست سيناء مكان استهدف من قبل بمثل هذا النوع من التفجيرات حتى من قبل الثورة المصرية ليترب على ذلك تساؤلا اخر حينما كانت تحث مثل هذا النوع من التفجيرات والتي استهدفت الجيش المصري هل كان هناك أي فرد من المجتمع المصري سواء كان من الجيش أو المدنيين يمكن ان يصدق ان الاخوان او السلفيين او أي واحد من المجتمع المصري يمكن ان يستهدف الجيش المصري طبعا لا بل ان الاعتقاد العام ان العمل مصنوع على يد المخابرات الاسرائيلية الامريكية وهذا ما يجب ان يستمر اليوم وان يقدم إذ ان القضية بداية تتوقف على نوعية او مسار التعاطي الاعلامي والسياسي والتعاطي من قبل الراي العام المصري ذلك ان صناع العمليات التفجيرية سيرصدون التعاطي الاعلامي والسياسي ومدى تأثيره على الراي العام الداخلي فان كان تعاطيا موجه بدافع المكايدة السياسية وبدافع التعاطي الاعلامي الموجه امريكيا واسرائيليا او بفعل التعاطي الاعلامي الغير واعي والذي يصب في النهاية في المسار الفتنوي والتبريري الذي تريده امريكا واسرائيل مثل ان الاخوان والسلفيين التكفيرين الذين هم مصريون من ينفذون تلك العمليات فان مثل هكذا تعاطي وردود فعل سيفتح الابواب على مصراعيها للنشاط المخابراتي الاسرائيلي الامريكي لمواصلة مسار الاستهداف لكل مكونات وقادة وضباط وافراد الجيش المصري وحتى في قلب القاهرة نفسها ثم سيتجه الى استهداف الجميع دون استثناء كما حدث في سوريا وكما حدث في العراق قبل ذلك من هنا رسالتنا ونصحنا الاخوي الى كل ابناء الشعب المصري بكل مكوناتهم واطيافهم وتياراتهم مدنيين وعسكريين رسالتنا ونصحنا الموجه الى النخب والمثقفين الى الاعلاميين والى الوسائل الاعلامية المصرية الى الراي العام المصري نقول للجميع احذروا يا ابناء مصر
ان تنسبوا تلك الاعمال الاجرامية الى أي مكون او تيار مصري اخواني كان او سلفي علماني او حتى مسيحي فان ذلك سيجعل الشعب المصري كله فضل عن جيشه العربي الابي عرضة للقتل وسيجعل كل مقومات مصر عرضة للتدمير على يد المخابرات الامريكية الاسرائيلية وعملائها
ان التعاطي السليم والحكيم من قبل الجميع وخاصة من قبل الاعلام المصري الاصيل والحر والشريف هو ذلك التعاطي الذي يخلق راي عام مفاده ان تلك الاعمال التفجيرية تصنعها المخابرات الصهيو امريكية وهذه الحقيقة المشهودة على ارض سوريا والعراق واليمن وغيرها هي الحقيقة التي بها ستجعلون مثل تلك العمليات الاجرامية تتلاشى وخاصة ان صناعها مازالوا في البداية وعلى الاطراف المتاخمة لتواجدهم الاجرامي
حمى الله مصر بشعبها وكل ابنائها وجيشها الحر البطل الذي جرع قطعان التحالف الصهيو امريكي الوان الهزيمة والنكال وما زال قادر على ذلك ان شاء الله
الجيش المصري من بين كل الجيوش التي تم تدميرها وحرف عقيدتها القتالية او اضعافها والتحكم بها عبر انظمة الحكم العميلة هو الجيش الذي لم تتمكن امريكا ولا ربيتها اسرائيل من حرف او تميع او تمزيق عقيدته القتالية وبما ان العقيدة القتالية الموجهة ضد العدو الخارجي اسرائيل ظلت قائمة لدى الجيش المصري فإنها شكلة حماية اساسية واستراتيجية للبنية التنظيمية والهيكلية والتسليحية للمؤسسة العسكرية والامنية المصرية وصنعة للجيش المصري مناعة وحصانة ذاتية عصية عن الاستهداف بقرار التبعية السياسية كما فعل بجيوش عربية غيرها كالجيش اليمني مثلا والجيش العراقي في عهد صدام وغيرها من الجيوش والحقيقة ان الجيش المصري لم يكن النموذج الوحيد الذي يتمتع بمناعة عقيدته القتالية الموجهة ضد اعداء الامة وعلى راسهم الكيان الصهيوني فالجيش السوري ايضا جيشا عربيا منيعا بعقيدته القتالية الموجهة ضد العدو الاسرائيلي ويشهد له انه الجيش الوحيد الذي خاض اعتى تجربة في ادق واخطر الظروف والاوضاع التي عاشتها هذه الامة عبر تاريخها كله حيث قوى الشر والفساد في الارض قد احاطت بها وغزتها في عقر دارها اذ اثبت الجيش السوري انه فعلا يمتلك من العقيدة القتالية الواعية ما جعله في مستوى مواجهة كل مسارات قوى الشيطان والظلال والخداع اليهودي الامريكي العالمي اليوم ها هي قوى الشر والفساد في الارض بقيادة امريكا واسرائيل تسلك نفس المسار المخابراتي الاجرامي للفتك بالجيش المصري عبر مسار الاستنساخ لمسار الفتنة بحامله المسمى اخواني تكفيري حيث بدأت فعلا امريكا واسرائيل بمخابراتها بتنفيذ العمليات التفجيرية والسطو المسلح على تجمعات وثكنات وتحركات الجيش المصري في مناطق محافظة سيناء كنتيجة وثمرة استغلالية لما خلقته ا ازمة الصراع السياسي العسكري الامني داخل المجتمع المصري والذي قدم اعلاميا بحامله الإخواني الأيدلوجي في مواجهة المؤسسة العسكرية والامنية لمصر ولا شك ان تداعيات الخروج الشعبي المصري على حكم الدكتور محمد مرسي والذي سارعت المؤسسة العسكرية الى تبنيه ومناصرته ومن ثم الوقوف في مواجهة المشروع السياسي الشعبوي لنظام مرسي ق تر تب عليه حالة من الاعتقاد ان مسار انتقامي وحالة من التوقع لردود الفعل تجاه مكونات الجيش المصري وهنا كانت اسرائيل وامريكا بمخابراتها واعلامها العميل حاضر للترويج لذلك الاعتقاد وتعميمه على مدى الفترة القريبة الماضية لتبدا المخابرات الصهيو امريكية بتنفيذ عمليات تفجيرات والسطو المسلح التي بدأت في عدد من مناطق محافظة سيناء في تركيز واضح على استهداف الجيش المصري وهنا يفرض وقع اختيار المكان سؤالا لماذا تم اختيار سيناء اولا وهو سؤال جدير بن يوجه الى الراي العام المصري لماذا سيناء
أليست سيناء مكان استهدف من قبل بمثل هذا النوع من التفجيرات حتى من قبل الثورة المصرية ليترب على ذلك تساؤلا اخر حينما كانت تحث مثل هذا النوع من التفجيرات والتي استهدفت الجيش المصري هل كان هناك أي فرد من المجتمع المصري سواء كان من الجيش أو المدنيين يمكن ان يصدق ان الاخوان او السلفيين او أي واحد من المجتمع المصري يمكن ان يستهدف الجيش المصري طبعا لا بل ان الاعتقاد العام ان العمل مصنوع على يد المخابرات الاسرائيلية الامريكية وهذا ما يجب ان يستمر اليوم وان يقدم إذ ان القضية بداية تتوقف على نوعية او مسار التعاطي الاعلامي والسياسي والتعاطي من قبل الراي العام المصري ذلك ان صناع العمليات التفجيرية سيرصدون التعاطي الاعلامي والسياسي ومدى تأثيره على الراي العام الداخلي فان كان تعاطيا موجه بدافع المكايدة السياسية وبدافع التعاطي الاعلامي الموجه امريكيا واسرائيليا او بفعل التعاطي الاعلامي الغير واعي والذي يصب في النهاية في المسار الفتنوي والتبريري الذي تريده امريكا واسرائيل مثل ان الاخوان والسلفيين التكفيرين الذين هم مصريون من ينفذون تلك العمليات فان مثل هكذا تعاطي وردود فعل سيفتح الابواب على مصراعيها للنشاط المخابراتي الاسرائيلي الامريكي لمواصلة مسار الاستهداف لكل مكونات وقادة وضباط وافراد الجيش المصري وحتى في قلب القاهرة نفسها ثم سيتجه الى استهداف الجميع دون استثناء كما حدث في سوريا وكما حدث في العراق قبل ذلك من هنا رسالتنا ونصحنا الاخوي الى كل ابناء الشعب المصري بكل مكوناتهم واطيافهم وتياراتهم مدنيين وعسكريين رسالتنا ونصحنا الموجه الى النخب والمثقفين الى الاعلاميين والى الوسائل الاعلامية المصرية الى الراي العام المصري نقول للجميع احذروا يا ابناء مصر
ان تنسبوا تلك الاعمال الاجرامية الى أي مكون او تيار مصري اخواني كان او سلفي علماني او حتى مسيحي فان ذلك سيجعل الشعب المصري كله فضل عن جيشه العربي الابي عرضة للقتل وسيجعل كل مقومات مصر عرضة للتدمير على يد المخابرات الامريكية الاسرائيلية وعملائها
ان التعاطي السليم والحكيم من قبل الجميع وخاصة من قبل الاعلام المصري الاصيل والحر والشريف هو ذلك التعاطي الذي يخلق راي عام مفاده ان تلك الاعمال التفجيرية تصنعها المخابرات الصهيو امريكية وهذه الحقيقة المشهودة على ارض سوريا والعراق واليمن وغيرها هي الحقيقة التي بها ستجعلون مثل تلك العمليات الاجرامية تتلاشى وخاصة ان صناعها مازالوا في البداية وعلى الاطراف المتاخمة لتواجدهم الاجرامي
حمى الله مصر بشعبها وكل ابنائها وجيشها الحر البطل الذي جرع قطعان التحالف الصهيو امريكي الوان الهزيمة والنكال وما زال قادر على ذلك ان شاء الله
ليست هناك تعليقات: