تنشيط الرابطة المصرية مسلمون ومسيحيون لبناء مصر

بعد ثورة 25 يناير لم تصل مصر بعد إلى بر الأمان ، ولم يحصل شعب مصر على النتائج التى كان يأملها من تلك الثورة ، وما حدث بعد الثورة هو فاصل طويل من الأزمات المتتالية التى ساهمت فى ضياع الهدف وتفكك المضمون . 
وبعد تفشى هذا الحال المتردى أصبح الواجب الوطنى يحتم على كل مخلص من أبناء مصر أن يجرد نفسه لخدمة هذا الوطن ، وأن ينحى مصالحه الشخصية جانبا ، وأن يعمل جادا من أجل تدارك مصر قبل أن تنزلق نحو الهاوية .
وقياما بما يحتمه واجب الوقت دعا السيد علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية ، لتأسيس كيان يجمع أبناء مصر المخلصين - مسلمين ومسيحيين – تحت راية واحدة بغض النظر عن أى انتماء حزبى أو سياسى ، لتمثل ثقلا جديدا يعبر عن رأى الشعب بجميع أطيافه ، لا عن رأى فئة دون أخرى ، والوقوف صفا واحد فى وجه الفتن الطائفية ، ومحاولات تمزيق الشعب المصرى .
وقد لاقى هذا الكيان المصرى الجديد قبولا عظيما من الكثير من الشخصيات العامة - مسلمين ومسيحيين - كما لاقى قبولا واستحسانا من رجال الدين المسلمين والمسيحيين أيضا، وبعد كثير من الاجتماعات والمناقشات ولد هذا الكيان تحت مسمى (الرابطة المصرية مسلمون ومسيحيون لبناء مصر) ، وأعلنت الرابطة فى مؤتمر عام فى مايو 2012 .
وقد حضر المؤتمر المستشار أمير رمزى ، والدكتور شريف دوس رئيس الهيئة العامة للأقباط بمصر ، والدكتور حسام عيسى ، والفنان أحمد ماهر ، وبعض الشخصيات العامة .
وقد تم تشكيل مجلس إدارة الرابطة على النحو التالى :
رئيس الرابطة المصرية : السيد علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية
الأمين العام : المستشار أمير رمزى
المنسق العام : السيد أحمد علاء الدين ماضى أبو العزائم

ولكى يستمر هذا الإنجاز فى مسيره نحو التقدم ندعو جميع المصريين مسلمين ومسيحيين للانضمام للرابطة

طبع استمارة الانضمام إلى الرابطة وملأ البيانات