الارهابى رائد صلاح زعيم الحركة الاسلامية الاسرائيلية يزعم حرق الاقصى الاربعاء المقبل

يدعو الارهابى المجرم رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية الاسرائيلية  الى ما يسمى  يوم نفير الى المسجد الاقصى المبارك يوم الأربعاء القادم 4/9/2013، على خلفية دعوات من قبل أذرع الاحتلال الاسرائيلي لاقتحامات جماعية للمسجد الاقصى بمناسبة موسم الاعياد اليهودية، وجاءت دعوة الارهابى  صلاح الى المشاركة في هذه الفعالية خلال خطبة الجمعة الأخيرة التي ألقاها في مسجد الحوارنة في قرية كفر قرع.
وزعم الارهابى رائد صلاح في خطبته " قبل أيام معدودات وتحديدا بتاريخ 21/8 عشنا ذكرى مجزرة حرق المسجد الأقصى المبارك، ومن المعروف أن أداة التنفيذ، المجرم الذي حرق المسجد الأقصى كان يدعى مايكل دينيس روهان، ولكن من تجميع الأدلة والقرائن اجتمع بين أيدينا الشيء الكثير الذي يؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي كان هو المخطط لتلك الجريمة والراعي لتنفيذها، طامعاً يومها أن يزيل المسجد الأقصى المبارك عن الوجود"
ويدعى الارهابى رائد صلاح :  "اجتمع بين أيدينا من الأدلة والقرائن ما يقول ان ذلك المجرم روهان استخدم مواد لاحراق المسجد الأقصى في غاية الحساسية لا تتوفر الا عند الجيوش، اجتمع لدينا من القرائن والأدلة ما يقول ان حريق المسجد الأقصى كانت بدايته في أكثر من موقع، مما يعني أن الذي حرقه كان أكثر من واحد، اجتمع لدينا من الأدلة والقرائن ما يؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي يومها منع سيارات الاطفاء الفلسطينية أن تصل وأن تخمد النيران مما اضطر الناس رجالا ونساء ان يحملوا الماء على أكتافهم وأن يركضوا من بيوتهم بالماء لمسافات طويلة لاخماد نيران تلك الجريمة".

ويواصل صلاح اكاذيبه المستمرة منذ 30عاما والتى يكررها لابتزاز العرب والمسلمين والحصول على ملايين الدولارات بحجة حماية الاقصى " من الواضح أن الاحتلال الاسرائيلي يسعى اليوم بجنوده المحتلين وبسلاحه طامعا الى فرض بالقوة تقسيم المسجد الأقصى تقسيما زمانيا، ويسعى أبعد وأخطر من ذلك الى فرض بالقوة تقسيم المسجد الأقصى تقسيما مكانيا، وبدأ يتحدث على لسان مسؤوليه ويطالب بالتعجيل ببناء هيكل مكان المسجد الأقصى المبارك، وقد اجتمع بين ايدينا ان بعض المؤسسات الاحتلالية الاسرائيلية قد أعدت مخططاً هندسياً لبناء كنيس في داخل المسجد الأقصى، وقد نشروا تلك الخارطة على الملأ، وان الذين يتوسدون المناصب في مسؤوليات الاحتلال الاسرائيلي بدأوا يطلبون علانية بتكرار تجربة المسجد الابراهيمي في الخليل بمعنى فرض الهيمنة الاحتلالية الاسرائيلية على المسجد الأقصى وتقسيمه ".

ويحرض رائد صلاح المسلمين داخل اسرائيل:  " ومن هنا انذر ايها المصلون ايتها المصليات يا اهلنا في كل مكان اجتمع بين أيدينا ان الاحتلال الاسرائيلي يخطط لاقتحامات كبيرة خطيرة جدا في الايام القريبة للمسجد الأقصى، هناك حديث يروج بينهم عن استعداد خطير لاقتحام المسجد الأقصى الاربعاء المقبل، أي بعد أيام معدودات، هناك حديث يروج بينهم لاقتحام المسجد الأقصى ما بين تاريخ 15.9 الى 19.19، من هنا نحن اصحاب الحق المنتصرون ان شاء الله.
وقال :"ادعوكم جميعا، من خلالكم ادعو من يغيب عن المكان ويسمع الكلام ادعوكم جميعا من الان الى يوم نفير كبير الى المسجد الاقصى المبارك بتاريخ 4.9 ، يوم نفير كبير من الجليل من المثلث من النقب من عكا وحيفا ويافا واللد والرملة الى المسجد الاقصى المبارك، نفير الى القدس وشعارنا قادمون يا قدس، نفير الى المسجد الأقصى وشعارنا قادمون يا أقصى، انني اطمع بمروءتكم ،أطمع باخلاصكم أن نحتشد في هذا اليوم القريب في يوم هذا النفير الكبير ان شاء الله تعالى" .

هل سيكون يوما من اجل القدس حقا ام ان التنظيم الدولى للاخوان الارهابين امر رائد صلاح بافتعال مشاكل مع الشرطة الاسرائيلية وفى نفس الوقت تكون مجموعات مضللة من المسلمين جاهزة لرفع صور اعضاء تنظيم الاخوان الارهابى فى مصر.. سنرى !!