إذا كانت هذه أول مرة تزور موقعنا فلا تنسى عمل Like لايك لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

السبت، 24 أغسطس 2013

حكاية مصور امريكى اختطفته جبهة النصرة الارهابية فى سوريا

قال المصور الأميركي ماثيو شراير أنه تعرض للتعذيب خلال سبعة اشهر من الاسر بأيدي جبهة النصرة في سوريا، كي يقر بأنه جاسوس لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.
وقال شراير إن خاطفيه من جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة، طلبوا منه بعد بضعة أيام شيفرة بطاقته المصرفية وكلمة سر بريده الالكتروني، ثم انتحلوا هويته لارسال رسائل مطمئنة إلى أمه وشراء اجهزة كمبيوتر وايباد وقطع غيار سيارات مرسيدس عبر الانترنت، مضيفا أنه كان معتقلا في سجن حيث يسمع صراخ المعتقلين تحت وقع الضرب.
وأضاف شراير أنه في نهاية يناير نقل إلى مكان آخر، حيث كان أميركي آخر معتقلا قال إنه "بدا وكأنه موجود هناك منذ مئة سنة".
وفي ذلك الموقع الجديد اقتيد إلى ثلاثة شبان مقنعين استجوبوه بلغة انكليزية طليقة، يعتقد انهم على الارجح كنديون.
وبعد بضعة ايام اكتشفوا ثقبا محفورا في الباب الخشبي لزنزانة الاميركيين، وكان العقاب فوريا فاثبتوا دولابا حول ساقيه وطرحوه ارضا.
وروى ان احد محتجزيه قال لصاحبه "اضربه 115" ضربة بكابل معدني على قدميه، وتلت ذلك جلسات تعذيب أخرى كي يقر بأنه من الـ"سي اي ايه".
وتابع "كنت اقول في نفسي انهم سيعذبونني إلى أن اقولها" موضحا "سوف تقولون ما يريدونكم ان تقولوا، وانا اخترت قولها عاجلا وليس آجلا"، مشيرا إلى أنه بعد ارغامه على اعتناق الاسلام تحسنت ظروف اعتقاله.

ليست هناك تعليقات:

الحقوق محفوظة مصر نت 2015 ©