حاصرت أعداد كبيرة من أنصار التكفيريين، أمس الأحد، أحد المنازل التي يقطنها مواطنون يعتنقون مذهب آل البيت بقرية "زاوية أبو مسلم" بمدينة أبو النمرس، جنوب الجيزة
واقتحم التكفيريون منزل احد قيادات التيار الشيعي في القرية، وإشعلوا النار، وتمكنوا من الإمساك بأربعة مسلمين شيعة و سحلوهم في الشارع حتى الموت ، في ظل هتافات تندد بالمذهب الشيعي وأنصاره " الشيعة كفار .. بالروح والدم نفديك يا إسلام".
والحادث بمثابة فتنة طائفية جديدة في مصر، بدأت تطل برأسها على المشهد المتوتر، ولكن هذه المرة لم تكن بين أقباط ومسلمين، بل بين أنصار التيار السلفي التكفيرى وأنصار التيار الشيعي في مصر، فيما اعتبر البرادعي الحادث نتيجة بشعة لخطاب ديني وصفه بـ "المقزز".
وذكر شاهد عيان أن القرية شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، خطابا دينيا تحريضيا ضد الشيعة، الذين بدأ عددهم يرتفع في القرية والمنطقة، عن طريق اتهامهم بسب الصحابة، وممارسة طقوس المذهب الشيعي في منزل أحد القيادات الذى جاء الى القرية للترويج للمذهب الشيعي.
واضاف أن الأهالي اقتحموا المنزل بالأسلحة البيضاء والعصي، واشتبكوا مع الموجودين بالمنزل، أسفرت عن مقتل 4 شيعة وإصابة عدد كبير من الموجودين بالمنزل، وأن القيادي الشيعي البارز حسن شحاته كان من بينهم .
وقد اتهم المتحدث باسم ما يعرف بـ"شيعة مصر" بهاء أنور، الدعوة السلفية بالتحريض ضد الشيعة، وأن الرئيس المصري محمد مرسي يتحمل مسؤولية ما يحدث، وأنه يقدم شيعة مصر ككبش فداء لكي يرضى عنه السلفيون، مؤكدًا أن الشرطة وصلت متأخرة جدا، وأنهم لم يفعلوا شيئا، قائلًا "هناك جهات وأصابع حركت هذه المظاهرات طوال الأسبوعين الماضيين، حتى وصل الأمر إلى ما وصل إليه الآن".
واعتبر القيادي في التيار الشيعي المصري، محمود جابر، أن ما يجري نتيجة طبيعية لقرارات الرئيس المصري محمد مرسي، بالإفراج عمن وصفهم بـ "الإرهابيين من السجون، وشملهم بعفو عام، ليس فقط، ولكنه قلد العديد منهم مناصب تنفيذية وتشريعية عليا".
وأضاف خلال تصريحات صحفية"لم تكن أجواء الاحتراب والاقتتال الإرهابي في سوريا بعيدة عن الأجواء المصرية والمواطنين المصريين، فقد قام عدد من أتباع السلفية التكفيريين بالهجوم على منزل سماحة الشيخ حسن شحاتة، الكائن بزاوية مسلم بنزلة السمان ومحاصرته وسط انتشار أخبار باختطافه، ووسط الهجوم حدثت مشاجرات نتيجة اعتداء هؤلاء الإرهابيين على منزل الشيخ، ونتيجة دفاع الأهالي والشباب من جانب آخر عن المنزل، كل ذلك تم في غياب شرطي تام".
بدوره استنكر القيادي الشيعي سالم الصباغ، الاعتداء علي خلفية مذهبية، وقال إنه مؤشر خطير على الهاوية العميقة التي ستنحدر إليها البلاد، لو لم تتصد الدولة لمسؤوليتها في حماية جميع مواطنيها، واعتبر ان سمعة مصر أمام المنظمات الحقوقية العالمية في مجال حقوق الإنسان يتم تدميرها.
فيما اعتبر المنسق العام لجبهة الانقاذ، رئيس حزب الدستور، الدكتور محمد البرادعي، الحادث نتيجة بشعة لخطاب ديني وصفه بـ "المقزز" قائلا "قتل وسحل مصريين بسبب عقيدتهم نتيجة بشعة لخطاب ديني مقزز، ترك ليستفحل.. ننتظر خطوات حاسمة من النظام والأزهر، قبل أن نفقد ما تبقي من إنسانيتنا".
وقد أدت مساحة الحرية التي خلقتها ثورة الشباب المصري في 25 يناير 2011 ، الى ظهور تيارات الإسلام السياسي والعمل بشكل علني، حتى بدأت الخلافات فيما بينهم بداية من التصريحات المتبادلة، لتتطور اليوم الى الاعتداء والحرق والقتل.
وكانت الخلافات الفقهية بين السنة والشيعة في مصر قد برزت مؤخرا، فيما يتوقع ان يكون لحادث قرية "زاوية أبو مسلم" تأثيره السلبي على مجريات الأحداث والعلاقات بين الطرفين خلال المرحلة القادمة.
واقتحم التكفيريون منزل احد قيادات التيار الشيعي في القرية، وإشعلوا النار، وتمكنوا من الإمساك بأربعة مسلمين شيعة و سحلوهم في الشارع حتى الموت ، في ظل هتافات تندد بالمذهب الشيعي وأنصاره " الشيعة كفار .. بالروح والدم نفديك يا إسلام".
والحادث بمثابة فتنة طائفية جديدة في مصر، بدأت تطل برأسها على المشهد المتوتر، ولكن هذه المرة لم تكن بين أقباط ومسلمين، بل بين أنصار التيار السلفي التكفيرى وأنصار التيار الشيعي في مصر، فيما اعتبر البرادعي الحادث نتيجة بشعة لخطاب ديني وصفه بـ "المقزز".
وذكر شاهد عيان أن القرية شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، خطابا دينيا تحريضيا ضد الشيعة، الذين بدأ عددهم يرتفع في القرية والمنطقة، عن طريق اتهامهم بسب الصحابة، وممارسة طقوس المذهب الشيعي في منزل أحد القيادات الذى جاء الى القرية للترويج للمذهب الشيعي.
واضاف أن الأهالي اقتحموا المنزل بالأسلحة البيضاء والعصي، واشتبكوا مع الموجودين بالمنزل، أسفرت عن مقتل 4 شيعة وإصابة عدد كبير من الموجودين بالمنزل، وأن القيادي الشيعي البارز حسن شحاته كان من بينهم .
وقد اتهم المتحدث باسم ما يعرف بـ"شيعة مصر" بهاء أنور، الدعوة السلفية بالتحريض ضد الشيعة، وأن الرئيس المصري محمد مرسي يتحمل مسؤولية ما يحدث، وأنه يقدم شيعة مصر ككبش فداء لكي يرضى عنه السلفيون، مؤكدًا أن الشرطة وصلت متأخرة جدا، وأنهم لم يفعلوا شيئا، قائلًا "هناك جهات وأصابع حركت هذه المظاهرات طوال الأسبوعين الماضيين، حتى وصل الأمر إلى ما وصل إليه الآن".
واعتبر القيادي في التيار الشيعي المصري، محمود جابر، أن ما يجري نتيجة طبيعية لقرارات الرئيس المصري محمد مرسي، بالإفراج عمن وصفهم بـ "الإرهابيين من السجون، وشملهم بعفو عام، ليس فقط، ولكنه قلد العديد منهم مناصب تنفيذية وتشريعية عليا".
وأضاف خلال تصريحات صحفية"لم تكن أجواء الاحتراب والاقتتال الإرهابي في سوريا بعيدة عن الأجواء المصرية والمواطنين المصريين، فقد قام عدد من أتباع السلفية التكفيريين بالهجوم على منزل سماحة الشيخ حسن شحاتة، الكائن بزاوية مسلم بنزلة السمان ومحاصرته وسط انتشار أخبار باختطافه، ووسط الهجوم حدثت مشاجرات نتيجة اعتداء هؤلاء الإرهابيين على منزل الشيخ، ونتيجة دفاع الأهالي والشباب من جانب آخر عن المنزل، كل ذلك تم في غياب شرطي تام".
بدوره استنكر القيادي الشيعي سالم الصباغ، الاعتداء علي خلفية مذهبية، وقال إنه مؤشر خطير على الهاوية العميقة التي ستنحدر إليها البلاد، لو لم تتصد الدولة لمسؤوليتها في حماية جميع مواطنيها، واعتبر ان سمعة مصر أمام المنظمات الحقوقية العالمية في مجال حقوق الإنسان يتم تدميرها.
فيما اعتبر المنسق العام لجبهة الانقاذ، رئيس حزب الدستور، الدكتور محمد البرادعي، الحادث نتيجة بشعة لخطاب ديني وصفه بـ "المقزز" قائلا "قتل وسحل مصريين بسبب عقيدتهم نتيجة بشعة لخطاب ديني مقزز، ترك ليستفحل.. ننتظر خطوات حاسمة من النظام والأزهر، قبل أن نفقد ما تبقي من إنسانيتنا".
وقد أدت مساحة الحرية التي خلقتها ثورة الشباب المصري في 25 يناير 2011 ، الى ظهور تيارات الإسلام السياسي والعمل بشكل علني، حتى بدأت الخلافات فيما بينهم بداية من التصريحات المتبادلة، لتتطور اليوم الى الاعتداء والحرق والقتل.
وكانت الخلافات الفقهية بين السنة والشيعة في مصر قد برزت مؤخرا، فيما يتوقع ان يكون لحادث قرية "زاوية أبو مسلم" تأثيره السلبي على مجريات الأحداث والعلاقات بين الطرفين خلال المرحلة القادمة.
ليست هناك تعليقات: