بقلم / احمد شاكر
ما زلت اتذكر تلك القبضة الفولاذية فى طابور الجنود فوق كتفى فى مركز تدريبى حين كنت مجندا بالقوات المسلحة قبل قبل سنوات عدة , كانت تلك قبضة الضابط " منصور" المكلف بتدريبنا وتأهيلنا كجنود مستعدون لاطلاق الرصاص الحى ونحن على احدى المواقع المخصصة ( تابة ) لضرب النار وكانت قبضته هذه بمثابه المفجر فى كيانى لحمل السلاح واطلاق ستة رصاصات اصبت ما اصبت منا الهدف , واتذكر عندما( عملت عبيط ) فكنت من المتسليين والعودة فى صفوف منتظرى اطلاق النار من جديد وقد كنت واهم انى قد غافلت واستغفلت الظابط .
فقد علمت بعدها انه قصد ( وعمل ماخدش باله ) فغض طرفه لى كان بمثابة اذن بموافقته غيرالمعلنة , ولقد كانت هذه الضربة من قبضة هذا البطل فى نهاية اليوم التدريبى على كتافى كأنها همزة وصل فى وجدانى لتدب فى روحى روح جديدة هى روح المقاتل المصرى . ولن انسى نبرة صوته المقترنه بضرب قبضة يده على كتفى بـ " راجل يا عسكرى راجل " .
وبشكل عفوى تمام ورغم اطلاق صراح الجنود المخطوفين لم افرح كسائر اطياف الشعب المصرى بعودة الجنود الى حضن الوطن – دون سباب أو شتيمة من فضلكم – فبرغم انى من ابناء هذا الوطن اظن وازعم ان الفرحة لم تكتمل!؟ ! فلم تشفع لدى الحالة الاعلامية وناجحها فى استدعاء الحنين المتنامى لدى الشعب المصرى بروح الوطنيه الناقصة !
نعم ناقصة فقد اصبغت روحى تلك القبضة القديمة المقترنه بالعبارة العظيمة انه لا مجال للفرحة ما دمت الارض التى هى ملك لك وانت كجندى محارب مقيد ومكبل الحركة عليها فلا فرحة لك .
نعم ناقصة فقد اصبغت روحى تلك القبضة القديمة المقترنه بالعبارة العظيمة انه لا مجال للفرحة ما دمت الارض التى هى ملك لك وانت كجندى محارب مقيد ومكبل الحركة عليها فلا فرحة لك .
فاجد الفرحة لا تكاد تصل قلبى ما دامت سيناء تحتلها قيود اتفاقية السلام المزعومة التى تجعل سيناء مهددة بالضياع .
وازعم انه حان الوقت الان لاصدار الرئيس مرسى قرار" راجل " بأعمار سيناء اعمارا سكانيا بأنشاء مشروع سكنى على ارض سيناء لصف وضباط الجيش وكذلك شباب الخرجين ولتذهب اتفاقية السلام المزعوم التى تحمى امن اسرئيل وتجعل ارض سيناء وجسدها عرضة لطمع الطامعين وكذلك ما يسمى المنطقة " أ " و " ج " و " د" الى قعر الجحيم ولنسترد كرامتنا بالاعمار السكنى لأرض الفيروز .
المقصود - هنا– هو صالح الوطن الذى بدوره يصب فى صالح رئيس الجمهورية الذى بالدستور هو القائد الاعلى للقوات المسلحة . الذى هو الان اشد الاحتياج فى الوقت الراهن ان يسمع يقول له " راجل يا مرسى راجل " ..
النهاية
وشوشة فى اذن الرئيس : ان اردت تعرف ما هى الاتفاقات و البروتوكلات السرية المتعلقة باتفاقية السلام الاسرائلية عليك ان تعلم سيدى ان كافة الاحزاب الاسرائلية فى وقت تلك الاتفاقية كانت لديها اعتراضات اقتصادية وامنية داخل المجتمع الاسرائليى نفسة فلتستعين بمؤرخين المصريين و الاجانب لحصر تلك الاعتراضات وأراهن على ذكاء الشعب المصرى حين عرضها على الاعلام فسوف يستنبط فطريا تلك الاتفاقات السرية التى تمت على مدار 32 عاما !! والقصد .. اذا ما نظرت الى ما اعترض عليه عدوك قديما وبدأت فى تنفيذه الان بدعم شعبى اعلم انك فى طريقك لتكون " رجل " زعيم امة .
وازعم انه حان الوقت الان لاصدار الرئيس مرسى قرار" راجل " بأعمار سيناء اعمارا سكانيا بأنشاء مشروع سكنى على ارض سيناء لصف وضباط الجيش وكذلك شباب الخرجين ولتذهب اتفاقية السلام المزعوم التى تحمى امن اسرئيل وتجعل ارض سيناء وجسدها عرضة لطمع الطامعين وكذلك ما يسمى المنطقة " أ " و " ج " و " د" الى قعر الجحيم ولنسترد كرامتنا بالاعمار السكنى لأرض الفيروز .
المقصود - هنا– هو صالح الوطن الذى بدوره يصب فى صالح رئيس الجمهورية الذى بالدستور هو القائد الاعلى للقوات المسلحة . الذى هو الان اشد الاحتياج فى الوقت الراهن ان يسمع يقول له " راجل يا مرسى راجل " ..
النهاية
وشوشة فى اذن الرئيس : ان اردت تعرف ما هى الاتفاقات و البروتوكلات السرية المتعلقة باتفاقية السلام الاسرائلية عليك ان تعلم سيدى ان كافة الاحزاب الاسرائلية فى وقت تلك الاتفاقية كانت لديها اعتراضات اقتصادية وامنية داخل المجتمع الاسرائليى نفسة فلتستعين بمؤرخين المصريين و الاجانب لحصر تلك الاعتراضات وأراهن على ذكاء الشعب المصرى حين عرضها على الاعلام فسوف يستنبط فطريا تلك الاتفاقات السرية التى تمت على مدار 32 عاما !! والقصد .. اذا ما نظرت الى ما اعترض عليه عدوك قديما وبدأت فى تنفيذه الان بدعم شعبى اعلم انك فى طريقك لتكون " رجل " زعيم امة .
ليست هناك تعليقات: